القضاء المغربي ..السجن لشاب عاشر فرنسية برضاها والسراح لكويتي اغتصب طفلة مغربية
كشفت مصادر إعلامية على أن قاضي التحقيق بالغرفة الجنائية بإستئنافية الدار البيضاء، قرر وضع المستشار التقني علي بيدار رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة على خلفية التهمة الموجهة إليه من طرف صحافية فرنسية باغتصابها تحت العنف.
الغريب في الواقعة أن الصحافية الفرنسية لم تشتكي من تعرضها الاغتصاب بالعنف، إلا بعد مُرور شهرين على هذا الحادث حيث لجأت بعد ذلك لتقديم شكاية ضد الشاب الذي فنذ جميع التهم الموجهة إليه وأكد توفره على جميع الدلائل و الحجج التي تثبت براءته من “ادعاءات” وصفها بالكاذبة.
فكيف يُعقل أن تتقدم سيدة تدعي أنهل ضحية بالرغم من اعترافها في محضر رسمي أنها كانت تعاشر خليلها برضاها ؟.ولماذا لم ترغب في تقديم الشكاية بصفة رسمية إلا بعد مرور شهرين على الواقعة ؟ ألم يعد الاغتصاب ”موضة“ البعض لابتزاز الآخرين والانتقام منهم عبر الزج بهم غياهب السجون ؟