سطات..قائد المركز الترابي يضيق الخناق عن مظاهر الاجرام

كشفت مصادر هبة بريس، أن قائد المركز الترابي التابع للدرك الملكي بسطات، ومنذ توليه زمام الأمور، عمل على نهج سياسة استباقية لشل مختلف مظاهر العربدة وترويج المخدرات ومجابهة ظاهرة الفراقشية التي كانت تورق بال الفلاحين والكسابة.

وحسب استطلاعات الرأي للعديد من المتتبعين للشأن المحلي فإن مجهودات قائد المركز الترابي رفقة معاونيه وبتعليمات صارمة من القائد الجهوي وقائد سرية الدرك الملكي، قد عمل على تجنيب مدينة سطات العديد من حالات تسريب المخدرات الى عقر المدينة لترويجها، وذلك من خلال مداهمة البؤر السوداء بتراب المنطقة على الرغم من الامكانات اللوجستيكية المحدودة، وهي مجهودات نالت استحسان الساكنة وخلفت ارتياحا كبيرا بين ضفوف الفلاحين والكسابة على الرغم من اتساع رقعة نطاق المجال القروي.

العمليات التي انخرطت فيها عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي وفرت لها امكانيات للمساهمة في القيام بدوريات ليلية بتراب الجماعات القروية، شملت جمع النقط السوداء وأسفرت عن توقيف العديد من المبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة.

وأفادت مصادرنا، أن هذه الحملات الأمنية المكثفة، التي تباشرها الجهات المختصة ليست بوليدة اللحظة، بل هي امتداد لحملات أمنية كانت قد انطلقت بالمنطقة تفعيلا لمقتضيات المقاربة الأمنية الجديدة الرامية إلى فرض الأمن العام والقضاء على بؤر الجريمة ضمانا لسلامة وأمن المواطنين، هذا وقد انخرطت عناصر الدرك الملكي بجميع مكوناتها عبر نهجها لعمليات نوعية استباقية، وساهمت بشكل كبير في انخفاظ معدل الجريمة وتخفيف الاعباء عن مصالح الامن داخل المدار الحضري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى