نــازل : ادريس الهلالي ..حينما يعلو اسم “ابوفارس” فوق رئيس الجامعة

هبة بريس ـ الرباط

قبل ايام ، تردد بقوة على الألسن اسم ادريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتيكواندو بعدما أبدى عشاق هذه الرياضة استيائهم من إقصاء البطلة المغربية فاطمة الزهراء أبو فارس من المشاركة في الاقصائيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية، المقرر تنظيمها في العاصمة اليابانية طوكيو، صيف هذا العام

وتساءل عدد من المهتمين بهذه الرياضة عن سبب إبعاد أبو فارس من المشاركة ، رغم أنها تعد من الأبطال المعول عليهم في رياضة التايكواندو بالمغرب. وهي التي قادت المغرب إلى الفوز بأول ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الخاصة بالشباب في الأرجنتين.ذ

“ادريس الهلالي” طالبه بعض الابطال بالرحيل عن منصب رئاسة الجامعة بعد ثلاثة عقود من الرئاسة وهو ما أسماه هؤلاء الأبطال “بالاحتكار”.

وعلى رأس هؤلاء الابطال عبر مصطفى الخصم، عن غضبه من تراجع المستوى العام لهذه الرياضة ، محملا الجامعة المسؤولية في ذلك ومتهما رئيسها بالاحتكار بحكم السنوات الطوال التي قضاها في رئاسة الجامعة .

ونشر أبطال مغاربة داخل وخارج أرض الوطن “فيديوهات” على مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون الهلالي بالتنحي عن الرئاسة، من أجل إعطاء الفرصة لوجوه جديدة لتسيير هذه الرياضات، مؤكدين في الوقت ذاته أن الهلالي وزع الكثير من المناصب داخل هذه الجامعة على أشقائه ما جعله يُعمر لسنوات طويلة.

ومن المؤكد ان الهلالي على اطلاع بـ “هجرة بعض الرياضيين خارج أرض الوطن”و ، تصوير بعضهم لمقاطع فيديو المغادرة، الشيء الذي يؤكد بالملوس ” تهميش المواهب والطاقات وانسداد الأفق أمامها”. وهذا يفترض ان يتعامل معه الجميع بواجب الأخد بعين الاعتبار والبحث عن حلول كفيلة لانقاد ما يمكن انقاده .

ولا يمكن بأي حال من الاحوال تحميل الهلالي مسؤولية كل السالف ذكره فالدولة بدورها مسؤولة على اعتبار ان ” الخطاب الذي تروجه حول الرياضة الوطنية، فاشل، وأن الأمر لا يعدو أن يكون سوى خطابات جوفاء لاتسمن ولا تغني من جوع”.

ويرى متتبعون ان الحل يكمن في “بناء دولة ديمقراطية يتمتع فيها الجميع بذات الحقوق… دولة تحتضن المواهب والطاقات وتشجعها، وتفتح الطريق أمامها”.

يُشار انه ، الى جانب ادريس الهلالي يشغل عبد الكريم الهلالي رئيس جامعة “الكيك بوكسينغ” و”الفول كونتاكت” والرياضات المماثلة منذ سنة 1990، في حين يشغل شقيقه لحسن الهلالي منصب رئيس اللجنة الاحترافية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى