مغاربة ووهان ل”هبة بريس” :”لا زلنا ننتظر الإجراءات الخاصة بترحيلنا للمغرب“

هبة برس – رضى لكبير

حلت يوم أمس الثلاثاء بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، أول طائرة ركاب مغاربة قادمون من الصين التي تعاني من انتشار فيروس ”كرونا“، تنفيذا للتعلميات الملكية بإرجاع المغاربة لوطنهم خشية عليهم من الإصابة بالفيروس.

وهبطت الطائرة على الساعة التاسعة و45 دقيقة تحت إجراءات طبية وصحية جد دقيقة يسهر على تتبعها الطبيب الرئيس في مطار محمد الخامس، الدكتور محمد مسيف، رفقة مجموعة من الأطر الصحية التابعة لوزارة الصحة المجندة خصيصاً لهذا الغرض.

ومن بين الاحتياطات الصحية التي لجأ إليها مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وضع بوابة مخصصة للمسافرين القادمين من الصين، حيث وعند ولوجهم إلى القاعة يستقبلهم الوفد الصحي الذي يقوم بفحصهم عبر بكاميرا مثبتة، لقياس درجة حرارة المسافر القادم،و التي اذا فاقت 38 درجة، تصدر تنبيها صوتيا.

وقال الدكتور محمد مسيف، في تصريح لرجال الإعلام الذي حضروا يوم أمس لتغطية أول رحلة قادمة، على أن التدابير الصحية المتخذة ”تبدأ قبل وصول الطائرة وعند نزولها إلى حين خروج المسافرين، وهي جزء من سلسلة متكاملة لمنظومة المراقبة، إذ لا يجب أن ننسى أن المطار ما هو إلا نقطة عبور، والأعراض لا تظهر خلال فترة الحضانة، والتي تصل إلى 14 يوما، ما يعني أننا مجبرون على تتبع مسار المسافرين، إذ بمجرد وصول المسافر نطلب اسمه وعنوانه ورقم هاتفه، حتى نتمكن من التتبع”(تصريح إعلامي).

وفي هذا الصدد صرح الطلبة المغاربة بمدينة أوهان حيث سجلت أول إصابة بالفيروس والتي تعرف حجرا صحيا، لجريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية بأن عملية الترحيل نحو وطنهم الأم لم تتم بعد، مؤكدين على أن المواطنين المرحلين يقيمون بمدن أخرى غير ووهان.

وأضاف مصدر من الطلبة فضل عدم الكشف عن إسمه أنهم ولحدود هذه الساعة مازالوا يقومون بعملية الإحصاء لجميع المغاربة المتواجدين بووهان، خصوصا وأن المدينة تضم مجموعة من الجامعات العلمية التي بدرس بها المغاربة، مؤكدين على أن الائحة الأولية لأسماء المغاربة المتواجدين هناك والتي تم تسريبها للإعلام هم من قاموا بصياغتها.

وأكد ذات المتحدث على أنهم في تواصل دائم هاتفيا مع السفارة المغربية ببكين، وأنهم ينتظرون الإجراءات القانونية والصحية لنقلهم للمغرب، حسب ما تم إخبارهم به.

وعن الوضع بمدينة ووهان أوضح ذات المصدر على أن الحجر الصحي المطبق حول المدينة حولها إلى مدينة أشباح تخلوا من الساكنة، التي تخرج من منازلها سوى لاقتناء الغذاء والمأكل فقط.

فيديو المغاربة القادمين:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى