“اعمارة” يكشف عن اجراءات الوزارة للحد من حوادث السير

كشف عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، أن الوزارة ماضية في الاشتغال على ملف تجديد حظيرة مركبات النقل، مضيفا أن الوزارة خصصت 25 مليار سنتيم، وقال إن عدد طلبات التجديد يعادل أربع أو خمس سنوات التي مضت، لأنه تم تبسيط المسطرة وتم الرفع من قيمة المنحة.

وقال الوزير في حديث له خلال جلسة الاسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، الثلاثاء 28 يناير 2020، أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات للحد من حوادث السير .

واشار في ذات الشأن إلى تنظيم مراكز الفحص التقني في إطار شبكة للفحص التقني، فضلا عن إحداث نظام معلوماتي يمكن من تخزين جميع بيانات محاضر المراكز التقنية بما فيها معطيات أجهزة الرقابة.

كما عملت الوزارة، يبرز اعمارة، على العمل بالحامل المؤمن، وتكثيف الفحص المفاجئ، مشيرا إلى أنه تم في هذا الإطار إجراء 1700 افتحاص مفاجئ، فضلا عن التعزيرات حيث هناك من الفاحصين التقنيين من مُنع مدى الحياة عن مزاولة مهنة الفحص، بل هناك من مُنع 10 سنوات، يقول الوزير، ناهيك عن القيام بفحص مضاد للحافلات بالقرب من مراكز المراقبة التقنية عن طريق استعمال المراقبة التقنية الفجائية.

وكانت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء قد حملت مسؤولية ارتفاع حوادث السير في المغرب للعامل البشري، وليس لوضعية الطرق أو البنيات التحتية.

وكشفت معطيات صادرة عن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك أن أسباب حوادث السير تعود بشكل أساسي إلى العامل البشري الانفرادي بنسبة 65 في المائة، والعامل البشري زائد الطريق بنسبة 24 في المائة، والعامل البشري زائد العربة بنسبة 4.5 في المائة، والعامل البشري زائد الطريق والعربة بنسبة 1.25 في المائة.

وتشير المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة النقل إلى أن العامل البشري في علاقة مع العوامل سالفة الذكر يتسبب في 95 في المائة من حوادث السير بالمغرب.

وتتسبب طرقات المملكة، وفق المصدر ذاته، في 2.5 في المائة من مجموع حوادث السير، بينما تشكل الطريق زائد العربية نسبة 0.25 في المائة من مجموع حوادث السير، والتي تتسبب في المغرب في أكثر من 3533 وفاة سنوياً. وتطمح السلطات إلى تقليص العدد بـ50 في المائة في أفق سنة 2025.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. إذا كان العامل البشري من الأسباب الرئيسية لارتفاع حوادث السير لم لاتشدد العقوبات على المخالفين لقانون السير؟لازلنا نقطع الثمانين والتسعين كلم دوم أن نصادف شرطيا أو دركيا يراقب السير ولا زلنا نرى سيارات البيكوب تحمل فوق طاقتها من العمال الفلاحيين ولا أحد يوقفها ولا زلنا نرى الناقلات وسيارات الأجرة أيام الأسواق الأسبوعية تحمل مايزيد على المسموح به من الركاب لتعبر بهم طرقات خطيرة دون مراقبة أو محاسبة…ومن الأخطاء التي يتسبب فيها السائقون ليفلت المخالفون من العقاب هو أنه كلما كانت محطة للمراقبة في الطريق سواء من الدرك أو الشرطة فإن السائقين ينذرون بعضهم البعض بالإشارة الضوئية أو أي علامة أخرى لذا كان من واجب المراقبين تغيير أماكنهم باستمرار حتى يوقعوا بالمخالفين الذين يعرضون أرواح الناس للخطر.

  2. انظر يا سعادة الوزير الى حالة المقطع الطرقي من مخرج قنطرة سد مشرع حمادي اقليم تاوريرت . بتعبير مباشر انها مهزلة وماساة ويعبر عن لا مبالة المسؤولين بالحالة المهترئة لذالك المقطع . انه وصمة عار على مديرية الطرق والتجهيز التابعة لحاسي بركان لان هذا المقطع يفصل ترتبيا بين حاسي بركان ومشرع حمادي .

  3. اذا كان العامل البشري هو السبب فماذا خططتم للحد من هذا؟

    هل هنالك حملات تحسيسية؟ من يعاقب من يطير بسيارته فوق ممر المشاة؟ من المسئول عن الرشوة في امتحان رخصة القيادة؟ ومن المسئول عن منحها لمن لا يتقن القيادة؟
    من المسئول عن مراقبة الحافلات المهترئة التي تنقلب كل فترة في المنحدرات؟
    من المسئول عن الشاحنات التي تحمل فوق طاقتها وتجوب جميع طرق المغرب؟

    العامل البشري وليد الاهمال والتسييب والرشوة وغياب الرادع الحقيقي

    فالحين غي توزعو الرادارات على البوليس باش بخاطرو بحياتهك من اجل 150 درهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى