تزوير وئاثق لبيع أرض ضواحي البيضاء يجر نائب رئيس جماعة و موثق للتحقيق

*صورة تعبيرية

هبة بريس – الدار البيضاء

تتواصل فضائح مافيا العقار بالمغرب و هاته المرة ضواحي الدار البيضاء و بالضبط بمنطقة الدروة غير البعيدة عن مطار محمد الخامس الدولي سوى بكيلومترات ، بعد أن كشف مالك قطعة أرضية فضيحة خيوط مؤامرة تورط فيها عدد من المسؤولين.

و في التفاصيل ، أفاد مصدر مطلع أن مالك قطعة أرضية بمنطقة الدروة تفاجأ بكونه قد تعرض لمحاولة نصب و احتيال عبر تزوير وثائق قطعته الأرضية التي تفوق قيمتها عشرة ملايير سنتيم من طرف بعض الأشخاص بمسؤوليات مختلفة و محاولتهم بيعها لرجل أعمال و سياسي معروف مقابل ثمن أقل بكثير من قيمتها الحقيقية بالسوق.

و أوضح المصدر عينه ، أن مالك القطعة الأرضية تقدم بشكاية في الموضوع ليتم اكتشاف أن عددا من الأشخاص ينتمون لمافيا العقار قد قاموا بتزوير وثائق أرضه و قاموا بمحاولة بيعها لطرف أخر بطريقة غير قانونية قبل افتضاح أمرهم.

و في هذا الصدد، علمت هبة بريس أن النيابة العامة قد أعطت تعليماتها لعناصر سرية الدرك الملكي بالاستماع لنائب رئيس جماعة تابعة لإقليم الجديدة و موثق محلف يشتبه في تورطهما في هذا الملف علما أن المتهم الرئيسي لا يزال في حالة فرار و هو موضوع مذكرة بحث وطني.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. عندما أتكلم عن محاربة الفساد قبل الدخول في أي برنامج تنمية أعرف ماذا أقول وهذا دليل آخر على توغل الفساد في دم المسؤولين وهذه اللقطات نراها كل يوم ياما في الطريق او المحكمة او المستشفى او الإدارة العمومية. والفساد وباء مثل الذي ضرب الصين والكل جاهد ليقضي عليه حثى يضمن الكل استمرار الحياة والفساد وباء ان لم نقضي عليه سيقضي علينا .

  2. الفساد كدلك ضرب كدلك ودادية سكنية الرمل١ بالهرهورة ولا حياة لمن تنادي راه الناس سءمت من طلوع الهبوط في المحاكم يارب تاخد الحق السي النبوي شوف من حالنا الله يجزيك راه بقينا بلا وراق ديال الشقق والمفسدين ومختلسي أموال الودادية لا زالو حرين طليقين

  3. سنتابع المختلسين إلى اخر رمق حتى استرجاع الاموال المختلسة ولو تطلب دالك طرق جميع الطرق ومكاتبةجميع الجهات فنحن مستعدون إلى الدهاب إلى ابعد حد فالمرجو من منخرطي ودادية سكنية الرمل١ بالهرهورة التعبءة والدهاب إلى وكيل الملك بتمارة لا استرجاع حقوقهم المهضومة ولنا في القضاء كامل التقة

  4. لامر خطير خصوصا بعد تورط بعض الموثقين الدين كانوا الى وقت قريب موضوع ثقة مطلقة من طرف المواطنين و يعتبرونهم الضامنين لحقوقهم الا ان ما اصبح عليه واقع الحال يدفعنا لطرح اسئلة كبيرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى