تزامنا و توقيع عريضة السرطان.. المغاربة ينتظرون رد الحكومة بخصوص 212 عريضة أخرى تم توقيعها
هبة بريس – الدار البيضاء
يواصل ألاف المواطنين المغاربة حملة جمع التوقيعات على عريضة موجهة إلى رئيس الحكومة للمطالبة بإحداث “صندوق مكافحة السرطان”، و ذلك بعد أن تجاهلت الحكومة هذا الأمر في قانون المالية الأخير الذي صادقت عليه المؤسسة التشريعية.
الحملة التي شملت مختلف مناطق و أقاليم المملكة ، و شارك في تأطيرها أكثر من 2000 منسق ، جمعت قرابة العشرين ألف توقيع حسب تصريحات عدد من مسؤوليها و على رأسهم الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي الذي كان أول من بادر للدعوة لإطلاق هاته العريضة للحكومة.
و في الوقت الذي ينتظر فيه المغاربة أن تستجيب الحكومة لهذا المطلب الشعبي الكبير بإحداث صندوق لمكافحة السرطان و مساعدة الفئات الهشة من أبناء الوطن للوصول للعلاج الفعال بشكل مجاني ، مازال المغاربة ينتظرون مصير حوالي 212 عريضة أخرى سبق و جمعوا توقيعات بشأنها في مجالات متععدة.
و في هذا الصدد، علمت هبة بريس من مصادرها الخاصة أن المغاربة وقعوا خلال سنة 2019 حوالي 212 عريضة موجهة للحكومة ، منها 166 عريضة تم تقديمها من طرف جمعيات المجتمع المدني فيما تم تقديم 46 عريضة من طرف المواطنات والمواطنين.
هاته العرائض الشعبية التي تم توقيعها وفق المصدر ذاته تم تقديمها إلى 97 جماعة ترابية، من بين 1590 جماعة ترابية موجودة على الصعيد الوطني بمختلف عمالات و أقاليم المملكة كان النصيب الأكبر منه بالرباط و الدار البيضاء.
يشار إلى أن الفصل 14 من الدستور ينص على أنه “للمواطنين والمواطنات، ضمن شروط يحددها قانون تنظيمي، الحق في تقديم ملتمسات في مجال التشريع “، كما ينص الفصل 15 من الدستور على أنه “للمواطنين والمواطنات الحق في تقديم عرائض إلى السلطات العمومية، ويحدد القانون التنظيمي 113/14 شروط وكيفيات ممارسة هذا الحق”.
وتبعا لأحكام القوانين التنظيمية، يفهم من مصطلح العريضة، كل محرر أو طلب مكتوب، يتضمن مطالب أو مقترحات أو توصيات، يوجهها مواطنون ومواطنات أو جمعيات إلى السلطات العمومية المعنية، قصد اتخاذ ما تراه مناسبا في شأنها من إجراءات في إطار احترام الدستور والقانون.
وقد نظم المشرع شروط تقديم العرائض، وفقا لمجموعة من الضوابط القانونية والشكلية الواجب احترامها، بحيث يجب الحرص في المقام الأول أن يتم تحرير العريضة في شكل طلب مكتوب مرفق بمذكرة مفصلة تبين الأسباب الداعية إلى تقديمها والأهداف المتوخاة منها.
مع هد الحكومة الفاشلة لا صحة ولا تعليم غير اصرف الاموال العام علئ السيارة والفلات والسفر العطلات في الخاريج والزوجة الثانية والمواطن تيقاصي مع البطالة والفقر والمرض والاميية وفين هيا الضريبة اللي تيخلص المواطن باش اكون عندو الحق في الاستشفاء والتعليم بالمجان فين هم يا التماسيح والعفاريت ديال بصح الله اكون في عون الفقير والل ينعل اللي ما يحشم .
الحل الوحيد والهدف المنشود هو ان تعرف كل الناس ماذا تاكل وتشرب. يجب مقاطعة المشروبات الغازية . وتقليل من السكر تقليل من المقليات الى غير دالك وناكل الشعير لانه يتوفر على أملاح معدنية وألياف ….