الكتاني : السنة الأمازيغية مجرد خرافة لتقسيم المسلمين
تجدّدت قبل ايام دعوات من بعض الأحزاب السياسية والجمعيات ذات الاهتمام لمطالبة الدولة بإقرار رأس السنة الأمازيغية الذي يوافق 13 يناير من كل سنة، عيداً وطنياً وعطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار رأس السنة الميلادية والهجرية
السلفي الحسن الكتاني تفاعل مع هذه المطالب بمجموعة من التدوينات الفيسبوكية حيث قال في واحدة ” منذ أن أكرم الله بلاد المغرب بالإسلام وهي تحكم من قبل قبائل بربرية أصيلة إما مباشرة أو شوكة كأوربة وزناتة ثم صنهاجة فمصمودة فجزولة وكلهم خدم الإسلام بكل ما يملك الملوك بجهادهم وشوكتهم والعلماء بعلمهم والزهاد بتربيتهم فما سمعناهم قط افتخروا بشيشنق ولا يوبا ولا ماسيناس ولا غيرهم ولا جعلوا عيدا لرأس سنة يسمونها أمازيغية ولا غير ذلك فما بقي إلا إحياء النعرات الجاهلية لتفريق الشعب الواحد ”
وقال في اخرى : قد تقرر عند علماء المسلمين قاطبة تحريم الاحتفال بأعياد الجاهلية قبل الإسلام عربية كانت ام فارسية أم بربرية أم غيرها فإن الإسلام قد نسخ ذلك كله. وإذا كانت أعياد أهل الكتاب الواردة في التوراة والإنجيل كالفسح وغيره لا يجوز الاحتفال بها مع انها ترمز لمعان شرعية فكيف يجوز الاحتفال بعظماء المشركين ورؤوس الجاهليين قبل الإسلام؟؟ هذا لا يقول به مسلم يفقه دينه.
واردف في ثالثة قائلا ” ولا تعجبون من قوم أعزهم الله بالإسلام وجعل منهم ملوكا وعلماء ورجالا ونساء كانوا شامة في جبين الدهر فتركوا كل مجدهم التليد ينبشون في تاريخ خرافي لا دليل عليه ليستخرجوا منه بطولات وهمية لا مجد ولا فخر فيها. وقد روى الترمذي من حديث الحارث الأشعري ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (وَمَنْ ادَّعَى دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مِنْ جُثَا جَهَنَّمَ. فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ قَالَ: وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ، فَادْعُوا بِدَعْوَى اللهِ الَّذِي سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللهِ.) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
وفي تديونة رابعة تساءل الكتاني بالقول “ما علاقة المسلمين بملك جاهلي خرافي يدعى شيشنق انتصر على فرعون جاهلي آخر في معركة وهمية لا دليل عليها؟ في اي مصدر موثق حدثت هذه الأحداث؟ أم المطلوب فقط هو تقسيم وتشتيت المسلمين شعوبا متناحرة ليسهل للمستكبرين قيادتهم ونهب خيراتهم؟؟
واضاف في تدوينة مقتضبة ” السنة_الأمازيغية مجرد خرافة لتقسيم المسلمين في بلاد المغرب الإسلامي ”