الجلسة الاستئنافية لتلميذ مكناس “أيوب محفوظ” في هذا التاريخ

حددت محكمة مكناس تاريخ 20 يناير الجاري موعد أول جلسة استئناف لمحاكمة التلميذ أيوب محفوظ، بعدما تم الحكم عليه في المرحلة الابتدائية بثلاث سنوات سجنا نافذة مع أداء غرامة 5000درهم، بسبب تدوينة له على حسابه الشخصي بفيسبوك تتضمن كلمات من أغنية “عاش الشعب”

وتابعت المحكمة التلميذ ” ايوب محفوظ” الذي يواصل دراسته بالثانوي بتهمة” الإخلال بواجب التوقير والاحترام الواجب لشخص الملك”.

وحسب منطوق الحكم الصادر عن ابتدائية مكناس في حق أيوب محفوظ، فإن التدوينة التي نشر فيها كلمات من أغنية “عاش الشعب”، مرفوقة بصورته “إخلال بواجب التوقير والاحترام الواجب لشخص الملك، الأمر الذي يتعين معه القول بمؤاخذته من أجل هذه الجنحة، كما هو منصوص عليها في الفقرة الثانية من الفصل 179 من القانون الجنائي

وعبر والد ” ايوب ” في تصريح سابق عن استغرابه بالحكم بسرعة على ابنه بالسجن النافذ ثلاث سنوات. نافيا أن تكون له أي علاقة بالسياسة ومعولا على حكم الاستئناف .

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. والله ان هذا الشيء لحرام في عهد عمر ابن الخطاب كان الناس يقولون للحاكم اتق الله ولا يسجنون. بل بالعكس بيت الحاكم وقلبه مفتوحة للمضلوم.

  2. أي نعم، الوقار والاحترام لشخص الملك واجب في ديننا وتقاليدنا. لكن هذا التلميذ لم يكن يعي هو وأقرانه مثل هذه الأمور . وهذا عيب كبير يرجع بالأساس إلى التعليم في بلادنا. أرجو من الله ان يخرج عاقبته بخير فما زال لا أقول شابا بل طفلا في بداية حياته…

  3. ايوا يا ولد الدرب راك فاهم لعياقة وماتدير. في عهد عمر بن الخطاب ان فتح شخص فمه للسب والشتم لحكم عليه باقصى العقاب . ولد الدرب ولد الحومة ولعياقة والويفي من لقهاوي، والوقوف في راس الدرب …هولاء لو كانوا في عهد عمر لزج بهم في استطبلات لتعليف البغال …

  4. في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت الرعية مكونة من اناس أمثال علي كرم الله وجهه و عثمان بن عفان رضي الله عنه وبلال و و و وهؤلاء مبشرون بالجنة لهدا لم يكونوا يسبون عمر اما الان ولأننا غير مبشرين بالجنة فقلة الحياء هي السائدة وهل يمكن مقارنة اتق الله التي كان يقولها المبشرون بالجنة لعمر رضي الله عنه مع ما جاء في كلمات عاش الشعب

  5. محاولة استدراك الخاطأ القضائي، فبالله عليكم حتى و إن أخطأ هل هذا الشاب مكانه في الدراسة أم السجن؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى