بعد بلافريج ..مطالب باقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية تتجدد
طالب أعضاء من المجلس الوطني لحزب “الاستقلال” الأمين العام للحزب نزار بركة واللجنة التنفيذية للحزب، من أجل الترافع لإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها بالمغرب.
وتقول مراسلة الاعضاء ان الحزب سبق وأن احتفل برأس السنة الأمازيغية، وقطع أشواطا كبيرة في مجال الدفاع عن أحقية الاحتفال بها كعيد وطني، وكذلك سجل مواقف مدافعة عن اللغة والثقافة الأمازيغيتين وقانونيهما التنظيميين وفقا لما تنص عليه المادة الخامسة من الدستور، سواء من خلال المذكرة التي رفعت سنة 2013 لرئيس الحكومة الأسبق، أو من خلال إعلان أجدير الذي توج الحفل الذي نظمه الحزب بأجدير بإقليم خنيفرة سنة 2015.
وطالب الموقعون على المراسلة بأن يستمر الحزب وفريقيه البرلمانيين في الدفاع عن إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها داخل مؤسسات الدولة، والتفكير الجماعي في أشكال جديدة من النضال في سبيل تحقيق هذا المطلب الذي يعزز اللحمة الوطنية ويرسي أسسا حقيقية لوحدة الأمة المغربية.
ويسجل تجدد المبادرات حول نفس الغاية حيث سبق للنائب عمر بلافريج عن فيدرالية اليسار ان طالب رئيس الحكومة بـ”إقرار رأس السنة الأمازيغية المقبلة عيدا وطنيا وعطلة مأدى عنها”؛
و وجه النائب سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حول “إمكانية الاعتراف الرسمي برأس السنة الذي يصادف 13 يناير من كل عام”.
وأوضح النائب البرلماني أن “الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية ضمن دستور 2011، ودخول القانون التنظيمي 26.16 المتعلق بتحديد مراحل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، بات يؤكد أن الوقت حان لإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية”.
وللسنة الثانية تواليا، تأتي مبادرة برلمانية من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، إذ سبق وقدم أزيد من 130 برلمانيا من مختلف الفرق، السنة الماضية، مذكرة رسمية إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، لكنها سارت نحو نهاية غير سعيدة، بعد أن تم تجاهلها، وأقبرت بمرور الأيام.