وزير الدفاع العراقي يكشف المتورط بقنص المتظاهرين

أعلن وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، اليوم الخميس، أن “طرفا ثالثا” هو وراء قنص المتظاهرين، وأنه استخدم عتادا وأسلحة لم تدخل العراق عن طريق الحكومة.

وقال الشمري إن “هناك قتلى من الطرفين، من المتظاهرين والقوات الأمنية، والقاتل هو طرف ثالث”.

وأضاف خلال تصريح صحفي خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس إلى أن “البندقية التي استخدمت لتفريق المتظاهرين لا يبعد مداها أكثر من 100 متر، وقد استخدمت قنابل لتفريق المتظاهرين وأساليب أخرى تستخدم في أغلب دول العالم في ظروف التظاهرات”.

وأشار إلى أن “الغريب أن هناك حالات قتل وإصابات حدثت بين صفوف متظاهرين يبعدون أكثر من 300 متر عن القوات الأمنية ولا علاقة لإصابتهم بالقوات الأمنية، وبعد فحص العينات المستخرجة من أجساد المصابين ورؤوس الضحايا الذين سقطوا نتيجة إصابتهم بالرأس، تبين ان هذه الأعتدة لم تدخل العراق عن طريق الحكومة، والبنادق المستخدمة أيضاً لإطلاق هذا النوع من العتاد لم تدخل العراق بشكل رسمي وبعلم الحكومة”، حسب موقع “بغداد اليوم”.

وتابع “وزن المقذوف المستخدم ضد المتظاهرين يعادل ثلاثة وزن المقذوف الذي تم استخدامه لتفريق المتظاهرين”.

ويشهد العراق منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وأدت هذه الاحتجاجات إلى مقتل اكثر من 300 متظاهر ورجل أمن وإصابة أكثر من 15 ألف شخص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى