بعد حرقه في باريس…العلم الوطني يكتسح فعاليات مهرجان القفطان ببرشلونة
هبة بريس _ يسير الإيحيائي _
عرس رائع ومتميز ذاك الذي شهده فضاء أحد الفنادق المصنفة بالعاصمة الكاتالانية بمناسبة إحياء ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة،إنه المهرجان الدولي الدولي للقفطان الذي أريد له بالصدفة أن يتزامن وواقعة حرق العلم الوطني خلال وقفة إحتجاجية بالعاصمة الفرنسية باريس بعدما أقدمت عناصر مشبوهة تفتقد لذرة من الوطنية على تنديسه وإضرام النار فيه.
وتميز مهرجان القفطان بحضور وازن للفنانين المغاربة الذين أشعلوا منصته وسط إقبال كبير لأفراد الجالية المغربية التي حملت معها أعلامها الوطنية وجاءت خصيصا للإستمتاع بالفقرات الفنية والتعبير عن رفضها لواقعة باريس المشينة، وفي هذا الصدد كان لنا في موقع”هبة بريس” تصريحات عديدة بهذا الخصوص شملت ديبلوماسيين وفنانين وبرلمانيين إسبان سيتم نشرها حال جاهزيتها.
السيد “أحمد النعومي” مدير المهرجان الذي تقاطرت عليه رسائل التهاني بنجاح هذه النسخة لم يخف سعادته وفخره وهو يرى ذاك الكم الهائل من التضامن الذي حول منصة العرض إلى إحتفال وطني لافت للنظير صفق له كل الحاضرين،”أحمد النعومي” صاحب المبادرة والخبرة الطويلة في تنظيم مثل هذه المناسبات كشف أن النسخة عرفت نجاحا باهرا على غرار النسختين السابقتين التي كانت آخرهما في العاصمة البلجيكية “بروكسيل”،كما عبر عن شكره الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الفنية والوطنية التي ذاع صيتها على مستوى إسبانيا برمتها.
إشادة وتنويه لابد منهما في حق السيدة ” مريم البورقادي” التي ساهمت بشكل كبير في إعطاء هذه الدورة طابعا خاصا ومميزا في كل ما يتعلق بالتنظيم والعلاقات مع وسائل الإعلام الوطنية التي إنتقلت من المغرب لتغطية هذا الحدث، وتلك نفس الإشادة التي تلقتها فوق المنصة مع إختتام العرض من طرف نجمة صباحيات قناة تلفزية الزميلة ” سميرة البلوي ” التي أنيطت بها مهمة تقديم البرنامج والعروض.
بهذا تكون مدينة “برشلونة” قد أضافت إلى سجلها الفني أحد أهم الأنشطة الفنية ذات الطابع المغربي الأصيل المتميز ، الذي إختلط فيه الحس الوطني المعبر بعيدا عن كل الجزئيات والصراعات.