مندوبية لحليمي :غابات مأوى للمهاجرين السريين بالمغرب

رصد تقرير رسمي الصعوبات التي يواجهها المهاجرون واللاجئون المقيمون في المغرب في مجالات عديدة من بينها السكن، حيث أكد أن هناك فئة من المهاجرين غير القانونيين يقيمون في المخيمات والغابات.

وبحسب ما يوضحه تقرير “السكان والتنمية في المغرب”، الصادر أول أمس الأربعاء، عن المندوبية السامية للتخطيط، فإن “الحصول على السكن” يعتبر “عاملا أساسيا للاندماج الاجتماعي للمهاجرين واللاجئين في البلد المضيف”.

وفي هذا الإطار، يلفت المصدر استنادا إلى الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، إلى أن 47.8% من الأسر الأجنبية تتوفر على سكن من نوع شقة، و25.1% تقطن مساكن من نوع دار مغربية عصرية. أما الفيلات فتحتل المرتبة الثالثة بـ20.3%”.

في السياق نفسه، يشير المصدر إلى أن نحو نصف الأسر الأجنبية، وتحديدا 49.1% منها، هي من المكترين، و37.7% منها تمتلك منازلها الخاصة.

بموازاة ذلك، هناك فئة من المهاجرين في وضعية إدارية غير قانونية، بحسب الوارد في التقرير، “غالبا ما تعيش في مجموعات والمخيمات في الغابات أو في ضواحي المدن”.

وبالرغم من أن وزارة الإسكان قد فتحت إمكانية ولوج السكن الاجتماعي للمهاجرين عبر تعديل إحدى مواد قانون المالية لعام 2015، إلا أن هذا البرنامج “يواجه عددا من الصعوبات”.

ومن بين الصعوبات التي يرصدها التقرير في هذا الإطار “عدم إمكانية الحصول على قروض السكن للمهاجرين واللاجئين” ووجود “عدد محدود للمؤسسات التي توفر سكنا مؤقتا للمهاجرين” إلى جانب “عدم وجود مرافق استقبال استعجالية لصالح القاصرين غير المرافقين وضحايا الاتجار في البشر”.

وتشن المصالح الأمنية بمدينة تطوان في الأيام القلية الأخيرة، حملات تمشيطية ضد المهاجرين السريين الذين ينحدرون دول إفريقيا جنوب الصحراء .

إذ أقدمت السلطات على توقيف عدد من المهاجرين السريين الأفارقة وترحيلهم إلى مناطق أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى