جمارك المتوسط…جهود متواصلة لوقف نزيف تهريب الثروات الطبيعية نحو الخارج
تمكنت عناصر الجمارك بميناء طنحة المتوسط من إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من الأحجار الكريمة والنيازك الرخامية التي كانت معدة للتسويق خارج أرض الوطن، وعثرت عناصر الآمرية بالصرف المكلفة بمراقبة السيارات المتوجهة نحو الخارج _ مراقبة المسافرين بميناء طنجة _ خلال عملية فحص روتينية داخل سيارة من نوع “مرسيديس” مرقمة بإسبانيا على عدة عينات من الأحجار السالفة الذكر والمختلفة الأحجام والأوزان دون ان تصريح من المصالح المعنية.
وتندرج هذه العملية النوعية في إطار الحرص الشديد الذي تنهجه إدارة الجمارك والمديرية الجهوية بطنجة للحد من محاولات التهريب الغير المرخصة للثروات الطبيعية والآثار نظرا للأهمية القصوى التي تكتسيها في حضارات الشعوب ومؤهلاتهم الطبيعية،سيما إذا علمنا أن السنوات الأخيرة عرفت تزايدا ملموسا في نسبة ممارسة هذه الأنواع من النشاطات الغير القانونية،والتي تدر أرباحا طائلة على ممارسيها.
ولا تقتصر محاولات التهريب المتعلقة بالثروات الطبيعية على الأحجار الكريمة والنيازك فحسب، بل شملت أصناف أخرى من الثروة الحيوانية كالسلاحف وغيرها، فلا تكاد تمر أسابيع معدودة إلا وتحتجز عناصر الجمارك بميناء طنجة في عمليات مشابهة كميات مهمة الصادرات “الخارحة عن القانون” شأنها في ذلك شأن كل أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية المهربة من وإلى داخل المملكة.
ويعتبر ميناء طنجة المتوسط واحدا من أهم موانئ المملكة صرامة في هذا المجال، حيث يتوفر على أجهزة “السكانير” عند معابر الإنطلاق والوصول،فضلا عن أجود الأطر الجمركية ذات الخبرة الطويلة في الميدان ودون أن نستثني رؤساء المجموعات والمفتشين والأعوان الذين لا يذخرون جهدا في حماية هذا الوطن من الأعداء والمتربصين، وتلك ليست بشهادة للتجميل وإستعمال المساحيق ،بل حقيقة تؤكدها التقارير المتعلقة بعمليات الححز والمصادرة والمسجلة بدورها ضمن بيانات الإدارة العامة للجمار
أردت ذات مرة أن أجرب هذه التجارة و بحثت سألت أصحاب البزارات و هي محلات لبيع هذه الحجارة ظنا مني أنها باهضة الثمن فتفاجأت من الأثمنة السخيفة التي تباع بها وقمت ببحث في ال Ebay فوجدت فعلا أنها لا تساوي حتى عشر الأثمنة التي يصرح بها إعلامنا الإلكتروني و غيره فكفى كذبا و اتركوا الناس لتسترزق بالملاليم فهم لم يسرقو أوطاننا و لا أجورنا و لا ميزانية الدولة كما فعل من تعرفون ممن يهربون الأموال الحقيقية من ملايير و ذهب إلى باناما و سويسرا و أمريكا الجنوبية و غيرها