الخيام :الخلية الإرهابية كانت تستهدف الحركة التجارية بميناء الدار البيضاء

نظم المكتب المركزي للأبحاث القضائية بمقره اليوم الاثنين 28 أكتوبر، ندوة صحفية كشف من خلالها عن تفاصيل تفكيك الخلية الإرهابية الأخيرة المتكونة من سبعة أفراد متوزعة بين كل من طماريس ووزان وشفشاون.

وفي هذا الصدد كشف عبد الحق الخيام، على أن الهدف من عقد هذه الندوة الصحفية هي اطلاع الرأي العام على المعلومة، خصوصا وأن الخلايا الارهابية المفككة لحدود الساعة بلغ 12 خلية وهذه الخلية الأخيرة هي رقم13.

واسترسل الخيام مشيرًا إلى أن الخلية الأخيرة كانت تحمل طابع ارهابي جديد وخطير جدا من خلال نوعية المحجوزات وبرامج استهداف جديدة، حيث نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية في الوقت المناسب عبر ميزة الضربات الاستباقية التي تتميز بها المملكة.

وأضاف عبد الحق الخيام، على أن جميع مصالح التدخل الخاصة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، تدخلت بشكل احترافي من أجل إلقاء القبض على العناصر الخطيرة لهذه الخلية وتم اكتشاف وحجز الأسلحة النارية وجميع العتاد الذي كان بحوزة الخلية.

 

وأشار الخيام إلى أن التتبع الذي قامت به ”مصالحنا الاستخباراتية لأمير الخلية وصل لمستوى متقدم جدا في مستوى تنفيذ مخططه الإرهابي ولأول مرة يمتلك طابع خاص مقارنة مع مختلف الخلايا التي تم تفكيكها حيث كانت تسعد للقيام بمشاريع إرهابية بمناطق حساسة داخل مدينة الدار البيضاء وكذالك المساحات المائية الموجودة بها، خصوصا الميناء بنية تخريب الاقتصاد الوطني نظرا لحركة التجارة الجارية هناك“.

 

وأشار الخيام إلى أن الخلية الإرهابية المذكورة قدمت البيعة للدولة الوهمية داعش، حيث يرجح أن يكون البغدادي تلقى أخر بيعة له قبل مقتله من طرف هذه الخلية، موضحا أن الأمير المزعوم متشبع بالفكر الجهادي ودولة الخلافة بمنطقة الساحل وتواصل مع داعش عبر تطبيق التليغرام بالخصوص، حيث طلب الدعم المالي من أجل تنفيذ مخططه .

وكشف الخيام على أن مواطنا يحمل الجنسية السورية كان يقدم الدعم المالي والمعنوي للخلية المذكورة، إضافة إلى أشخاص اخرين تجري الأبحاث لإيقافهم، كما أوضح أيضا على أن الأسلحة النارية المحجوزة دخلت عن طريق الساحل ويجري عرضها على الخبرة من أجل معرفة مصدرها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عمل جبار وممتاز يشهد له الجميع لاكن نتمنى من الحكومة محاربة الفقر والفقر والفقر لان الشاب الفقير المهمش سهل استقطابه في مثل هده الجماعات المجرمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى