“البام” يسائل رئيس الحكومة حول معاشات الوزراء

طالب هشام الصابري، نائب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، العثماني بكشف التدابير التي تعزم الحكومة القيام بها من أجل الحد من إثقال كاهل ميزانية الدولة بمعاشات أعضاء الحكومة المغادرين.

وأوضح الصابري، في سؤال موجه إلى رئيس الحكومة، أن “أعضاء الحكومة بعد انتهاء مهامهم الحكومية، وبغض النظر عن طول أو قصر المدة التي قضوها في منصبهم الوزاري، يستفيدون من معاش وتعويضات نهاية الخدمة، دون أن يكونوا قد تحملوا مقابل ذلك أي اقتطاعات على غرار ما هو معمول به في أنظمة التقاعد”.

النائب البرلماني المعارض اعتبر معاشات الوزراء المغادرين بمثابة “ريع سياسي” ونوع من الامتياز لهؤلاء المسؤولين الحكوميين السابقين، مشيرا إلى أن “الوزراء المغادرين قصروا في مهامهم لذلك دعا الملك محمد السادس إلى إجراء تعديل حكومي، وبالتالي لا يمكن أن تمنح لهم تعويضات وتقاعد رغم اشتغالهم لمدة قصيرة”.

ويُوضح الظهير رقم 331-74-1 أن الوزراء يستفيدون شهرياً من تعويض إجمالي يصل إلى 6 ملايين سنتيم، و5 ملايين سنتيم بالنسبة لكتاب الدولة. ويضم هذا التعويض المرتب الشهري المحدد في 26 ألف درهم للوزراء و20 ألف درهم لكتاب الدولة، إضافة إلى التعويض عن التمثيل بـ14 ألف درهم للوزراء و10000 درهم لكتاب الدولة؛ ناهيك عن تعويض عن السكن مقداره 15 ألف درهم، وتعويض آخر مُحدد في 5000 درهم عن صوائر التأثيث والأواني والأدوات الزجاجية والفضية.

وينص الفصل السابع من الظهير الشريف سالف الذكر على أن أعضاء الحكومة يتقاضون عند انتهاء مهامهم تعويضاً خاصاً يُعادل مرتب عشرة أشهر، ما يعني أن تعويض نهاية المهام بالنسبة للوزير يناهز 60 مليون سنتيم، ويصل 50 مليون سنتيم بالنسبة لكتاب الدولة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. عجيب هم من يختار المواضيع للمناقشة اما المواضيع الأهم فهي يحتفض لهدا في الأرشيف. الوزراء والمسؤولين بصفة عامة لهم دخل من جميع الجهات.

  2. الوزراء والبرلمانيون ليسوا بموظفين رسميين ، فهم مكلفين بمهمة ، وعندما تنتهي مدتهم يغادرون ، واجب على الدولة اعندما يغادرون مناصبهم منحهم تعويض مالي عن هذه المهام التي قاموا بها تم يقطع عنهم هذا التعويض نهائيا . يقومون بها ، لكن لااسف يستمرون في اداء اجرهم شهريا وكانهم موظفون قضوا في العمل ثلاثون سنة او اكثر . والله الى عيب وعار والنقود التي يتسلمونها حرام عليهم لانهم لم يعملوا فيها شيء .

  3. من حق اي وزير ان يستفيد من تعويض نهاية الخدمة لانها قاعدة معمول بها ، فما دام اخذها من سبقوه فيجب ان ياخذها من انهوا خذمتهم. ومن اراد من ان يصبح وزيرا ليستفيد مما استفاذ به الوزراء فعليه ان يتبع السبل التي اتبعوها الوزراء . أتظنون انهم جائوا من فراغ لكي يصبحوا وزراء . منهم من يصبح وزيرا بالمستوى التعليم او بالنضال السياسي داخل الاحزاب او او .هل تريدون ان نصبح كلنا وزراء هذا مستحيل .ولتعلموا ان الله يحاسبك في الاخرة على قدر المسؤولية التي تمارسها في الدنيا. وانا من خلال خبرتي في الحياة استنتجت ان كل وضع يعيشه الشخص في الحياة الدنيا هو مساهم فيه على الاقل ب 80 في المائة . وتبقى 20 في المائة عوامل خارجة. لذلك كل من يعيش وضعا صعبا عليه ان يعمل بنفسه للخروج منه و لا ينتظرا احدا . انا لا اقصد اصحاب الاعاقات الذهنية او جسدية سواء ولدوا بها او اصيبوا بها عن طريق حوادث وغيرها .و رغم ذلك هناك نوابغ ذووا عاهات وصوا درجات في الرقي والشهرة والمال مالم يصله شخص سليم الجسم و العقل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى