تارودانت : 26 مليون مصاريف “المازوط والهاتف” بجماعة الكفيفات

ع اللطيف بركة : هبة بريس

علمت ” هبة بريس” من مصادرها، عن إنسحاب فريق المعارضة ومعه بعض اعضاء الاغلبية، من دورة أكتوبر العادية للمجلس الجماعي للكفيفات بدائرة اولاد التايمة اقليم تارودانت، إحتجاجا على قسط من مصاريف ميزانية الجماعة .

واضافت مصادرنا، ان مصاريف المحروقات التي حددت في 20 مليون سنتيم بالاضافة الى 6 مليون ونصف مصاريف الهاتف، أشعلت المشادات الكلامية بين فريقي المعارضة والاغلبية داخل مجلس الجماعة الترابية ” الكفيفات”، مما جعل الدورة لا تستكمل أشغالها بعد انسحاب المعارضة وبعض الاغلبية، كما ان رئيسة المجلس الجماعي ” أمينة بوهدود” بدورها إنسحبت، لتعلق أشغال الدورة الى موعد لاحق.

ويرى مهتمون بالشأن المحلي، أن صرف اعتماد 26 مليون ونصف ل ” الهاتف والمحروقات” من ميزانية جماعة ” فقيرة” بالاقليم، تعيش أصلا على تحويلات وزارة الداخلية في ظل عدم تنمية مداخيلها، هو وضع غير مقبول، اعتبارا ان الجماعة اكثر من نصف ميزانيتها السنوية يوجه للموظفين بالجماعة.

وتعيش الجماعة الترابية للكفيفات منذ تولي أمينة بوهدود لرئاستها عدة مشاكل في التدبير والتسيير، لعدم آهليتها لهذا المنصب، بل أن الجماعة لازالت تفتقر لأبسط شروط تنميتها بالرغم من قرب الجماعة لمطار المسيرة الدولي ولميناء أكادير، بل أن مركز الجماعة التي توسع به مجال التعمير يفتقد الى مد قنوات الصرف الصحي، كما أن ساكنته لازالت تستهلك مياه الشرب تشرف عليها جمعية محلية دون ربط منازلها بمياه المكتب الوطني ” قطاع الماء”.

فهل سيعجل انسحاب واحتجاج المعارضة على المبلغ الكبير الذي خصص ل ” المحروقات والهاتف” بقدوم لجنة تفتيش من المفتشية العامة لوزارة الداخلية و المجلس الجهوي للحسابات، علما ان مبلغ مهم قدم من وزارة الداخلية، قد صرف بمهرجان محلي بالمنطقة مؤخرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى