حكومات الكفاءات .. حديث عن “مكافأة نهاية الخدمة” و الوزيرة ” نادية فتاح العلوي”

تشكلت حكومة العثماني الثانية من 24 وزيرا ضمنهم سعد الدين العثماني، وعززت الشخصيات التكنوقراطية من حضورها داخل التشكيلة الحكومية بالانتقال من 7 إلى 9 أشخاص في قطاعات وزارية سيادية وحساسة.

وتضم النسخة المحينة للحكومة إلى جانب تسعة وزراء بدون انتماء سياسي، سبعة وزراء للعدالة والتنمية، وأربعة وزراء للتجمع الوطني للأحرار، ووزيران للحركة الشعبية، ومنصب وزاري واحد لكل من الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي.

واثار تشكيل الحكومة المغربية الجديدة ردود فعل متباينة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتخللتها موجة انتقادات وسخرية لاذعة.

فعلى حساب الصحفي حميد المهداوي، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نشرت تدوينة تساءلت عن قيمة ملايين السنتيمات التي سيحصل عليها الوزراء المغادرون لسفينة الحكومة، والذين تم التخلي عنهم في حكومة العثماني المعدلة حيث جاء فيها: “دابا هذا الوزراء لي تم التخلي عنهم”لانهم معندهمش الكفاءة” غادين ياخذوا ما مجموعه 550 مليون سننيم مكافأة نهاية الخدمة بالإضافة لما يناهز 4 ملايين سنتيم لكل واحد فيهم كتقاعد عن مهامه التي لم يكن موفق فيها.”

وعن تعيين الوجه النسائي الحديد نادية فتاح العلوي، وزيرة للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، علقت الناشطة اليسارية مليكة طيطان على حسابها على فيسبوك، معتبرة أن السيدة إنما ورثت منصب والدها الذي سبق له أن تقلب في عدة مناصب وزارية في حكومات سابقة.

وكتبت طيطان “هذه السيدة وزيرة ديال السياحة وشي توشيات آخرين لعلمكم والدها هو المرحوم فتاح لي اشتغل في الفوسفاط بالضبط في خريبكة وتناسب مع أسرة الدمني الاسفية على اساس أن ابناء آسفي آنذاك هما الأطر الأغلبية في الفوسفاط باختصار تزوج فتاح الملالي نجاة الدمني بنت آسفي تعرف عليها كانت كتزور اختها لي كانت كتشتاغل في الفوسفاط وزوجها الوليدي ما زال نعقل كانت جميلة وانيقة … فتاح صار وزير ديال المعادن أعتقد في عدة حكومات حتى الثمانينات. والان الوزيرة بنت الوزير… إعادة إنتاج نفس التجربة “.

وختمت طيطان تدونتها قائلة “هي دابا عائلة الدمني والوليدي والشرقاوي وبنهيمة ولمعاشي وغيرهم ناشطين هازين لعلام ….ههههه.. زغردي يا انشراح “.