مدير عمران الشرق يتلاعب بساكنة جرسيف و “يقبر” مشروع الحي الصناعي

لا حديث بين ساكنة جرسيف هذه الايام سوى عن لامبالاة مدير شركة عمران الشرق وتعمده إقبار انجاز المشاريع المسطرة بالاقليم.

اقليم جرسيف، وحسب ساكنته، أصبح يعاني الكثير منذ فصله عن عمران مدينة فاس، وتبعيته لعمران الشرق بمدينة وجدة، حيث أن توقفت جميع المشاريع التي كانت قيد الإنجاز، كما أصبحت المشاريع الأخرى المسطرة مجرد حبر على ورق.

مشاريع مهمة انتظرتها الساكنة سنوات طويلة، تعثرت اليوم مسؤولين “غير مسؤولين” تعمدوا نهج سياسة اللامبالاة الأذان الصماء اتجاه ساكنة اقليم جرسيف، مقابل تخصيص اهتمام لعمالة جرادة وعمالة بركان وعمالة تاوريرت وعمالة الدريوش وعمالة فكيك.

مصادر مطلعة، أفادت أن المدير الجهوي زكريا لزرق يتعمد التغيب عن اللقاءات المنظمة حول مشاريع جرسيف، مشيرة الى أنه يكتفي بتكليف موظفين يسردون بدورهم ارقام الدراسات ويقدمون وعود كاذبة حفظتها الساكنة وآلفت سماعها.

ان مبررات المدير، وفق مصادرنا، أكل عليها الضهر بحيت ان اخر اجتماع وعن لسان مبعوثه الى الدورة العادية لجماعة جرسيف، ادعى أنه مكلف فقط بانشاء الحي الصناعي ولا علاقة له بالتمويل. فكيف لشركة مربحة تشتري الاراضي بمبالغ خمسة دراهم لبناء تجزءات سكنية نقابل اموال باهضة، أن تدعي الفقر ?
وهل المشاريع التي انجزت في وجدة والناظور وتاوريرت وجرادة وبوعرفة مولتها الدولة ام انها مشاريع ربحية للوكالة ?

ساكنة جرسيف، وكما قال رئيس جماعتها، قد سئمت اليوم من سماع معطيات حول الدراسات “أين وصلت ومتى ستنتهي”، ولا تريد سوى مشروع اخراج الحي الصناعي الذي انتظرته لسنوات الى أرض الواقع.

ساكنه جرسيف، تريد اليوم معرفة سبب تماطل المدير، وسبب حقده الدفين على الاقليم الذي يعاني الكثير.

فهل ينتظر لزرق قيام حراك جديد ليفي بوعوده ويطبق المشاريع التي تم اقبارها لسنوات?