جريمة بشعة تهز مصر .. طفل قتل زوجة عمه وذبح طفلتها

خلصت جهود البحث والتحري لضباط فرقة جنوب الجيزة في مصر إلى معرفة سبب إقدام الطفل “صابر م. ج.” على قتل زوجة عمه وابنتها وإلقاء طفلها من أعلى المنزل.

ووفق ما ذكر موقع “أخبارك” المحلي، فإن تحريات المباحث توصلت إلى أسباب حدوث الواقعة المتداولة إعلاميا بـ”مذبحة أبو النمرس”.

وأضاف أن السلطات الأمنية المصرية كشفت في أقل من 24 ساعة خيوط الجريمة، حيث أن المجني عليها “ش” (27 سنة) اتهمت الجاني “صابر” (17 سنة)، في وقت سابق بالسرقة، فاستشاط الأخير غضبا لاسيما بعد انتشار الخبر بين أفراد العائلة.

وذكرت التحريات أن المتهم قرر الانتقام من زوجة عمه، فتوجه إلى منزلها بمنطقة “الريغة” بقرية زاوية أبو مسلم في وقت متأخر من مساء الاثنين، ووجه لها 7 طعنات في الظهر ثم أجهز على ابنتها “دينا” محدثا إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة، وألقى طفلها (9 سنوات) من الأعلى، ولاذ بالفرار.

وبعد التحقيقات، توصلت الشرطة إلى أن المشتبه به الرئيسي يدعى “صابر.م.ج” وهو عامل بمزرعة، نجل شقيق زوج المجني عليها.

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، جرى اعتقال المتهم واقتياده إلى ديوان القسم، حيث أقر بجريمته بدافع الانتقام.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. باراكا ما تسبو فالناس يا معشر المعلقين.التعريف الدولي للامم المتحدة الطفل هو كل شخص لم يبلغ 18 سنة. كيقراوها الوليدات فالابتدائي..اللي ما عارفش يسول ولده.

  2. دع عنك ما تقوله الأمم المتحدة وليكن لك رأي الطفولة تنتهي ببلوغ الحلم أي حينما يصبح الطفل قادرا على إنجاب الأطفال… في عمره كان أقرانه قيادا للجيوش… هو قتل بدافع الإنتقام هو يعلم ماذا فعل ويعلم ما سيحصل له إذا فعل.. فهو مدرك قادر على التمييز خذا من جهة من جهة ثانية أوافقك في عدم سب الناس وأختلف معك في مسألة طفولته… الله أرحم بالعبد من أمه لكنه العدل وكتاب الحسنات والسيئات يبدأ التسجل فيهما عندما يبلغ الطفل الحلم أي من 13 إلى 15 فهو مسؤول.. أخيرا علمو أولادكم تحمل المسؤولية منذ الصغر وحين يبلغون 14 عشرة من تَالعمر حملوهم المسؤولية وعاقبوهم عن الخطآ لا تحسسوهم أنهم ما يزالون صغارا كما تريد الأمم المتحدة.. في منظمة وليسة قرآن منزل وشكرا

  3. انا لا ادافع عن أحد. مصطلح طفل استعمله الكاتب بمعناه اللغوي والاصطلاحي وليس الاسلامي.و بالنسبة لي هناك مغاربة يتجاوز عمرهم الاربعين سنة و يفكرون مثل الاطفال وعلى رأسهم السياسيون. اما بالنسبة للاسلام فالعرب من محيطهم الى خليجهم تخلوا عنه منذ عقود كثيرة. البعض يقيم الشعائر و يهمل المعاملات والبعض الآخر يهمل الكل.ونزر يسير يبذل جهده ويكتفي بالدعاء.

  4. الى المعلق الاول المقال مأخوذ من وكالة معينة و صاحبه وظف كلمة طفل في مفهومها القانوني ولا يبرئ ولا يجرم الشخص.ولا داعي لاقحام الاسلام في هذه الامور لاننا لو كنا فعلا مسلمين لما وصلنا الى هذه الدرجة من الانحطاط الاخلاقي و التعبيري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى