مهرجان سلا الدولي للمراة تمييز محبذ ومضمون باهت.

أخرجت السينما النساء من الظل إلى الضوء أمام الكاميرات وعلى البساط الأحمر في مهرجان سلا.

يبدو ان هذا الطابع الاحتفالي هو اقصى ما استطاع تقديمه هذا المحفل السينفيلي الذي لم يستطع تسليط الضوء على تلك التصورات المعرقلة لسيرورة تحرر النساء..

فالرهان النقدي يقتضي ان نميز بين المراة السينماءية وسينما المراة اي الفرق بين المراة والمراة في هذا الفن نفسه سواء انطلقنا من رؤية المراة كصانعة للعمل او تجليات الانوثة في ضل وضعيات مختلفة تحاكيها السينما.

فحين نطلق مصطلح سينما المراة فلا يجب ان ننهج منطق دولوز اي نطلق المصطلح ونكتشف ابعاده فيما بعد.

قد نتفهم هذا التمييز الايجابي لتيمة المهرجان ولكن نود بكل حب ان لا تنحصر فعاليات المهرجان في هذا النطاق وتاخد الامور اشكالا احتفالية لاغير. فالعمق في التحليل والتفكيك هو نبراس التوصيات التي نريدها قوية وجادة لكي تستفيد منها المراة عملا ونصا واخراجا وكتابة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى