الجزائريون يواصلون الاحتجاج بعد دعوة قائد الجيش لإجراء انتخابات قبل نهاية السنة

بدأ المتظاهرون الجزائريون بالتوافد على ساحات التظاهر والشوارع الرئيسة بقلب العاصمة الجزائرية، في الجمعة التاسعة والعشرين من الاحتجاجات.

وتكتسب مظاهرات اليوم أهمية خاصة باعتبارها الأولى عقب دعوة قائد الأركان، الفريق أحمد قايد صالح، ورئيس البرلمان، سليمان شنين، لتنظيم الانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة.

وردد المتظاهرون في العاصمة ومدن أخرى الشعارات الاعتيادية المطالبة بالتغيير الجذري وتسليم السلطة للشعب وإطلاق سراح “المعتقلين السياسيين”، كما رفعوا لافتات رافضة للانتخابات التي اقترح قايد صالح إجراءها في أقرب الآجال.

وكان رئيس “هيئة الوساطة والحوار”، كريم يونس، أعلن أنه سيقدم تقريرا نهائيا لخلاصة لقاءاته بالأحزاب والجمعيات المدنية، في إطار سعيه لإيجاد حل للأزمة التي تمر بها البلاد.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ما تغير هو ان بوتفليقة كان يتواصل بالرساءل اما الان قايد صالح يتواصل بالخطابات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى