السعيدية : خلاف حول 5 دراهم ينتهي بجريمة قتل

إهتزت مدينة السعيدية مساء أمس السبت 04 غشت الجاري على وقع جريمة قتل، راح ضحيتها شاب ينحدر من مدينة فاس بعد صراع مع حارس لمربد السيارات بسبب 5 دراهم.

وحسب مصادر مطلعة، مفادها إلى وقوع خلاف ونقاش حاد بين حارس للسيارات وسط المدينة مع شابين بخصوص ثمن ركون السيارات تطور إلى صراع وتشابك،حيث وجه له الحارس عدة طعنات بواسطة سلاحه الابيض.

وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الشرطة القضائية والوقاية المدنية الى مكان الجريمة وإيقاف الحارس الليلي واقتياده إلى مقر الشرطة،و فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، ونقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي الدراق ببركان حيث لفظ انفاسه الأخيرة.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. رحم الله الضحية وروحه في رقاب المسؤولين الذين يتفرجون على السيبة والابتزاز الذي يمارسه أشخاص يتصرفون وكأن الشاطئ ملك لهم فمن لبتزاز البركينج إلى احتلال الشاطء بمظلات وكراسي يضطر المصطاف لكرائها مرغما ولو كانت نعه مظلته وكراسيه لأنه لا يجد مكانا فارغا يشغله. هذا هو الواقع الذي يضرب في العمق المجهودات التي تقوم بها الدولة لتطوير القطاع السياحي. هناك فئات لم تعد تفكر منذ زمان في الاصطياف بالسعيدية بسبب هذه السلوكات إضافة إلى غلاء االمواد الغذائية والخدمات. المفروض الآن أن يتدخل المسؤولون لوضع حد لهذه السيبة قبل فوات الأوان

  2. يجب على الدولة وضع حد استعجالي لهؤلاء عصابة “حراس السيارات” أو “المتسولون بطريقة أخرى”، فبأي حق شخص مجهول يشتري قميص أصفر ب 5 دراهم ويفرض عليك أن تدفع له فقط لأن لديك سيارة و هو لا!! أما بالمناطق السياحية كالسعيدية فهو بفرض عليك الثمن فلا يقبلون بأي شيء تعطيه لهم لأنك أتيت لتستمتع !!! فهي سرقة بمباركة المسؤولين..
    لقد ضقنا درعا بهؤلاء إنهم يكتسحون شوارعنا، ويستغلون الملك العام

  3. یجب الوقوف علی تطفل هؤلاء الحراس العشوائین ومعاقبتهم لانهم (عیقوا ) ونجدهم في کل مکان واغلبهم من ذوي السوابق القضائیة وتقنین المهنة وهذا القاتل یجب انزال اقصی العقوبات به ودون رحمة (الکمامر دیال الویل).

  4. وبماذا احس المجرم لحظة سقوط الضحیة وکیف سیتقبل اب وام المرحوم الخبر کان الله في عونهما لاحول ولا قوة ال بالله القصاص ثم القصاص والاعدام ادنی المعاقبة لانه قتل الناس جمیعا.

  5. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، إننا نعيش في فوضى عارمة، التسيب في كل مكان والقتل بات يهدد كل مغربي آمن، كأننا في حرب…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى