جمعية وجدة فنون تصدر بلاغا بخصوص تنظيم مهرجان الراي أو عدمه في نستخته 13

هبة بريس : أحمد المساعد

بعد انسحاب الوكالة الخاصة لتنظيم مهرجان الراي الدولي في نسخته 13 ما بين 16 لغاية 20 يوليوز الجاري، أصدرت جمعية وجدة فنون الساهرة على تنظيمه سنويا بلاغا صحفيا بالخصوص على الشكل الآتي:

إنعقد مساء أمس إجتماع لمكتب جمعية وجدة فنون بحظور أغلبية أعضائه، وذالك من أجل التشاور و إتخاد القرار النهائي فيما يروج حول إلغاء المهرجان الدولي لفن الراي في دورته 13.

و حيث أن الجمعية وبعد مشاورات طويلة مع الوكالة المكلفة بتنظيم المهرجان كانت قد توصلت بمراسلة من طرف هذه الأخيرة مضمونها فسخ العقد الذي يؤطر الصفقة التي منحت للوكالة بداعي عدم تواجد الضروف المواتية لإستكمال مهامها؛

و حيث أن الجمعية وبعد عدة تحركات، توصلت مساء يوم السبت 13 يوليوز 2019 بالتراخيص اللازمة لتنظيم المهرجان و إستغلال الساحة المقابلة للملعب الشرفي من أجل إقامة المهرجان. وبعد نقاش مستفيض حول كل المستجدات في هذا الشأن، قرر المكتب ما يلي:

أولا: تؤكد جمعية وجدة فنون أن تنظيم المهرجان الدولي للراي بوجدة هو الهدف الأساسي للجمعية التي أسست سنة 2006 لهذا الغرض.

ثانيا: أن الجمعية قامت بطرق كل أبواب المؤسسات العمومية و المجالس المنتخبة و الشركات الكبرى من أجل حشد الدعم المعنوي و المادي اللازمين لإنجاح المهرجان.

ثالثا: أن الحمعية، وفي قرار سابق، ورغم قلة الموارد المالية، كانت واضحة في شأن تنظيم الدورة 13 للمهرجان، وإعتبرت أن إقامة المهرجان هذه السنة موضوع مفروغ منه و لا يقبل النقاش.

رابعا: أنه بالرغم من بعض التأخير الذي حصل فيما يخص جانب التراخيص الإدارية و القانونية و كذا الترتيبات اللوجيستكية و الأمنية مع كل المتدخلين، تؤكذ الجمعية إلتزامها التام بعقد التنظيم الذي يربطها مع وكالة S&J Event و ترفض قرار هذه الأخيرة بإلغاء العقد و تدعوا الوكالة لإجتماع طارئ يوم غد الإثنين 15 يوليوز بمكتب الجمعية وذالك من أجل إيجاد حلول للنقاط التي لازالت عالقة لحد الآن.

خامسا: تؤكد الجمعية على أن المهرجان الدولي لفن الراي هو أكبر حدث عالمي يحتفي بموسيقى الراي، وهو ملك لكل المغاربة، خاصة عشاق فن الراي بكل أشكاله، و أن الجمعية تسهر و منذ تأسيسها على تنظيم المهرجان سنويا و دون إنقطاع و في أحسن الظروف.

وفي الأخير، عبر أعضاء الجمعية عن إمتنانهم للسلطات المحلية على المجهودات المبدولة من أجل إنجاح هذه التظاهرة، وعلى رأسهم السيد والي جهة الشرق، والسيد والي أمن ولاية جهة الشرق، و السيد هشام الصغير، رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، و كل السلطات الأمنية و الإدارية بالمدينة.

كما أن الجمعية ستصدر بيان ثاني مباشرة بعد إنتهاء الإجتماع المرتقب صبيحة يوم غد إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى