جرسيف .. متشرد مصاب بالسرطان رفضته دار المسنين والمستشفى يعاني في صمت

حالة من السخط والاستياء تلك التي تعم عددا من ساكنة اقليم جرسيف، بسبب معاناة متشرد من آلام المرض ووحشة الشارع والحدة، بعدما تم رفضه من قبل دار للمسنين والمستشفى الاقليمي.

وأفاد مصدر محلي، أن المعني بالأمر والمدعلو ابراهيم تبرور، يعيش وحيدا منذ سنوات، داخل كوخ بالاقليم، دون عائلة أو أصدقاء، قبل أن تظهر عليه علامات المرض، ما دفع بعدد من المحسنين بالتكفل ونقله للمستشفى لتشخيص حالته وعلاجه.

وأضاف ذات المصدر، أن ادارة المستشفى زجت بالمريض للشارع بعدما كان يرقد بمصلحة المستعجلات، ما دفع بقائدة المقاطعة الى التدخل استجابة لطلبات الساكنة، ونقله الى دار المسنين ثم لعيادة خاصة بتازة للقيام بالعلاجات اللازمة.

وتابع المصدر ذاته، أن مدير دار المسنين رفض استقباله وأغلق أبواب المركز أمامه، قبل أن يتكلف عدد من المحسنين بنقله مرة أخرى الى المستشفى وتأدية مصاريف خضوعه لتحاليل طبية لتشخيص وضعه الصحي، ليتبين اصابته بداء السرطان في مراحل متقدمة.

وأكد مصدر الجريدة، أن المستشفى حولت المعني بالأمر لمركز السرطان، قبل أن يتم اعادته للمستشفى التي رفضت استقباله مجددا، ليجد نفسه مرة أخرى في الشارع دون معيل .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لو کان الامر یتعلق باحد اقرباء العاملین في المستشفی او دار المسنین فهل سیرفضونه طبعا لا ولکن ربما سیاتي يوم علیهم اما هذا المسکین لم یکن من قبل علی هذا الحال .اذن یمهل ولا یهمل اما مستشفی جرسیف لیست المرة الاولی یقوم بهذه الففل فقد سبق وان رفض امراة او اثنتین وارسلهما الی وجده ورفضتا ایضا هناک ظنا من المسئولین هناک وهناک ان المستشفی ملک لهم قلة الحیاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى