اعتقال بوعشرين …و الإدريسي : الخوف على الحريات يزداد

اعطى الوكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اوامره لتوقيف الصحفي ومدير نشر موقع “اليوم 24” ويومية “اخبار اليوم” توفيق بوعشرين .

اسباب اعتقال بوعشرين حسب الاخبار الاولية المتداولة تعود إلى شكايات لمواطنين بسبب نشره لمواد إخبارية عبر مواقع الكترونية تابعة له.

وانتقد عضو الأمانة العامة للبيجيدي والمحامي عبد الصمد الإدريسي، قائلا إنه “بغض النظر عن الموضوع، فإن الأسلوب يعود إلى سنوات خلت”.

ودعا الإدريسي في تدوينة عبر فيسبوك النيابة العامة إلى “توضيح الأسباب الداعية إلى مثل هكذا سلوك”، مضيفا أن “الخوف على الحريات يزداد”.

وزاد الادريسي في تدوينة اخرى قائلا :

“ما دام البحث سري، ومادام لم يتم اطلاع الرأي العام على مبررات توقيف #بوعشرين..
وما دام أن الطريقة التي تم بها توقيفه طريقة أقل ما يقال عنها انه غير معمول بها..
فإنه من حقنا طرح بعض الاسئلة:
اين هو التواصل الذي سبق وتحدث عنه رئيس النيابة العامة؟
ألسنا أمام قضية رأي عام تقتضي توضيحا شافيا من أعلى رأس النيابة العامة؟
من سنحاسب في حالة ثبوت خرق القانون وخرق المسطرة؟
من هؤلاء المواطنون الذين تقدموا بشكايات(الامر هنا لا يتعلق بسرية)..
هل تم استدعاء المعني بالأمر ورفض الحضور إلى مقر الضابطة القضائية..
هل تم تكييف الوقائع المتشكى بها من طرف النيابة العامة، وهل هذه الجرائم تستدعي التوفيق..
اما وقد فاقت مدة التوقيف الساعات، فهل النيابة العامة أو الجهة المختصة حسب الحالات(الوضع في الحراسة النظرية إجراء خطير منظم بشكل دقيق) قررت وضعه في الحراسة النظرية.
هل اختيار التوقيف يوم الجمعة أمر مقصود..
هل اختيار آخر اليوم ايضا أمر مقصود..
أسئلة كثيرة وغيرها المعني بالجواب عليها هو رئيس النيابة العامة..”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى