الخلفي: الحكومة عازمة على انقاذ السنة الجامعية وإيجاد حل مع “طلبة الطب” ( فيديو )
قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، ان إرادة الحكومة في الحوار مع طلبة الطب لإيجاد حل يمكن من إنقاذ السنة الجامعية، ثابتة وقوية.
وقال الخلفي في ندوة صحفية تلت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، “همنا اليوم هو 20 ألف طالب، ولا نعتقد أن بلدنا سيكسب من ضياع حق 20 ألف طالب في اجتياز السنة الدراسي
وأضاف “إرادتنا في الحوار ثابتة حول إطار يخدم مصلحة الطلبة والوطن، وأيضا الوفاء والالتزام بأحكام الدستور”.
وأوضح الخلفي أن الحكومة تأمل أن يتم الوصول في القريب العاجل إلى حل يعالج المشكل خاصة أن الوزارة الوصية معبأة لذلك” .
ياتي هذا التصريح بعد خروج سابق لسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والذي قال ان الحكومة استجابت لكل مطالب طلبة الطب المشروعة خلال اجتماع 12 أبريل الماضي.
وأشار أمزازي في جواب عن سؤال قدمه فريق العدالة و التنمية حول مقاطعة طالبات وطلبة الطب العام وطب الاسنان والصيدلة للدروس النظرية والتطبيقية والتداريب الاستشفائية بكليات الطب، إلى أن الحكومة ووزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عبروا عن استجابتهم في اجتماع 12أبريل ل16مطلبا من مطالب طلبة الطب المشروعة، المتعلقة بالتداريب الاستشفائية والسريرية واعادة النظر في الملف الوصفي للتكوينات.
وأكد أمزازي، أن المشكل العالق، يكمن حاليا في رفض الطلبة الالتحاق بالأقسام والامتحانات، مطالبين بفصل القطاع العام عن الخاص ومنع الأطباء المكونين في الخارج أو بالجامعات الخاصة من اجراء مباراة الإقامة، بالإضافة لرفضهم السنة السادسة بالنسبة لطب الأسنان وأيضا الامتحان التأهيلي، وهي المطالب التي اعتبرها الوزير غير مشروعة وغير معقولة.
ودعا الوزير الطلبة المضربين منذ ثمانية أسابيع إلى العودة للمدرجات واجراء الامتحانات، التي أكد أنها ستجرى في مواعدها المحددة، محملا الطلبة مسؤولية تغيبهم عنها.