انطلاق البرنامج الوطني للقراءة .. ورشة تقاسم واحتفاء في سوس- ماسة

ع اللطيف بركة : هبة بريس

تم اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2019 في إنزكان أيت ملول بجهة سوس- ماسة انطلاق أشغال ورشات عمل لفائدة أساتذة السلك الابتدائي لتبادل الخبرات وتقدير فعالية تنفيذ مستجدات المنهاج الدراسي الجديد للغة العربية في المؤسسات العمومية المغربية، بحضور محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

ويندرج ذلك في إطار تفعيل مشروع القراءة من أجل النجاح – البرنامج الوطني للقراءة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من أجل التقاسم والتعميق والتصويب لفائدة الأطر التربوية المستفيدة من المشروع بكل من جهة سوس-ماسة، فضلا عن الجهة الشرقية، وجهة فاس- مكناس، وجهة الرباط سلا -القنيطرة، وذلك في الفترة المتراوحة بين 18 يونيو و9 يوليوز 2019.

وتروم هذه الورشات تمكين المستفيدين والمستفيدات من تبادل الخبرات التي راكموها في سياق تجريب العدة الجديدة لتدريس اللغة العربية في المستويات الأربعة الأولى من السلك الابتدائي (مستجدات المنهاج الدراسي، وكراسة المتعلمة والمتعلم، ودليل الأستاذة والأستاذ). كما ستوفر فرصة للتكوين التعاوني وتعزيز مجتمعات التعليم الاحترافي، بالإضافة إلى تشجيع وشكر الأستاذات والأساتذة ومديرات ومديري المؤسسات المشمولة بالتجريب والمفتشات والمفتشين التربويون وأطر المديريات المشاركة في التجريب، وذلك من خلال توزيع شهادات تقديرية لما أبانوا عنه من انخراط، وما بذلوه من جهود.

وعرف هذا الحدث الهام، الذي يشكل محطة مهمة بالنسبة للبرنامج الوطني للقراءة، مشاركة جميع أستاذات وأساتذة المستويات الأربعة الأولى من المؤسسات الابتدائية التجريبية (وعددها تسعون مؤسسة وطنيا) في مديرية إنزكان أيت ملول بجهة سوس – ماسة، على أن ينظم لقاء مماثل يوم غد الأربعاء 19 يونيو الحاري، فضلاً عن المفتشين الإقليميين والأطر الإقليمية والجهوية التي تسهم في تنفيذ البرنامج منذ انطلاقته.

كما تعتبر هذه السلسلة من الورشات وسيلة أساسية ستمكّن كلا من الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من تقدير فعالية تنفيذ مستجدات المنهاج الدراسي الجديد للغة العربية في المؤسسات العمومية المغربية، وتكريم المشاركات والمشاركين الذين أبدوا التزاما كبيرا، وأسهموا بشكل فعال في تحسين جودة تعلمات تلاميذهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى