أساتذة الطب يردون بقوة على قرارات أمزازي بتوقيف زملائهم

تحية تقدير واحترام للوزير الشهم والشجاع أمزازي، وفقك الله ونصرك على هذه المافيا المجرمة التي تريد الاستفراد بجيوب المغاربة.

لماذا لا تقبل الدولة الرأي الآخر وتفرض ما تريد ؛فالديموقراطية هي تقبل الآخر وخدمة الشعب وتطبيق العدالة الإجتماعية

يقول المثل العبي خير الثناء والمدح ما كان على لسان الاحرار.ان يصل الوزير الى فصل اساتذة فهذا سلوك يؤسس للظلم والاحتقار. كل من تكلم بحق يجوع ويشرد .الانسان العربي لا يفتح فمه الا عند صانع الاسنان…هذا سلوك يقضي على دولة الحق والقانون فهناك القضاء . من اخطا يعرض على القضاء اما ان نعتبر الوزارة ضيعة فلايقبله عاقل لان الوزارة تدرس للتلاميذ مجزوءة حقوق الانسان…ان هذا التصرف يزيد نار الاحتجاج والغضب ….رجاؤنا تدخل الملك محمد السادس كما كان يتدخل المرحوم الحسن الثاني كلما راى زيغا وانحرافا لاننا كاباء نخاف من السنة الدراسية القادمة لانه اكيد انها ستكون مضطربة لان الوزير يراكم المشاكل ولا يحلها…

الذي يقف في وجه الدولة فهو خائن للوطن
إنكم لم تفهمو أن هناك حرب إقتصادية شرسة التي تدمر الميزان التجاري للدول ففي بلدنا الحبيب قد تأثر كثيرالهذا فإن جميع المجالات الحيوية بما فيها الصحة و التعليم فإن الميزانية المخصصة لا تكفي لتطورها لهذا قررت الدولة بوضع مخطط للخوصصة الذي يمكن القطاع الخاص في مساعدة الدولة لخفض هذا العجز و القيام بإصلاح النظام الضريبي للوقوف في وجه المتهربين
يجب قبول جميع قرارات الدولة لأنها في صالحنا مثلا بالنسبة التوظيف بالتعاقد إنه حل نهائي لوقف الفساد المستشري في هذا القطاع لأن المستوى الحالي لا يمكنه النهوض بالتعليم لهذا يجب خوصصته لتقليل عبئ الدولة
و بالنسبة لقطاع الصحة إن الأساتذة و الطلاب يرتكبون خطأ فادحا لأنهم يعتبرون أن الخوصصة ستأثر على مسارهم المهني عسا أن تكره شئ وهو خير لكم
لكي نحافظ على بلادنا من حيث السياسة و الإقتصاد
وجميع المجالات الحيوية يجب عدم رفض قرارات الدولة
لأنها في مصلحتنا
الله الوطن الملك

جل الوزراء يعملون بطريقة مزاجية
وعندما يصبح وزيرا هو الذي دائما على حق ” ولو طارت معزة”
والأدهى انه لايقبل ابدا ان يصبح مواطنا عاديا بعد استوزاره بل يريد الخلود في المنصب أو توريثه