شيخي يدق ناقوس خطر هجرة الأطر والأدمغة المغربية
قال نبيل شيخي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، ان هناك قلقا اجتماعيا وسياسيا عميقا، حول مستقبل المغرب ككيان حضاري واجتماعي وسياسي يحاول أن يشق طريقه بإصرار نحو نادي الدول الصاعدة، في ظل تحديات كبرى يعرفها ويعيشها العالم.
وشدد شيخي، عشية اليوم الاثنين، خلال جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، على أن التحولات المتسارعة، التي يعيشها النظام الدولي بشكل عام تتطلب الكثير من اليقظة والحذر والانكباب على تعزيز الوحدة واللحمة الوطنيتين ونبذ كافة الدعوات الانقسامية والنعرات التجزيئية التي تخدم مخططات أعداء الأمة والوطن.
وتابع المتحدث ذاته، أن “هناك قلقا مجتمعيا عميقا حول مستقبل أبنائنا، وأي نوع من التعليم يؤهلهم لخوض تحديات القرن الواحد والعشرين، في ظل عالم تتطور فيه المعارف، وتنتقل فيه المعلومات الجديدة بشكل متسارع”.
ومضى شيخي قائلا: إن “هناك قلقا مجتمعيا عميقا حول ضعف استيعاب نسيجنا الاقتصادي والاجتماعي للعديد من الكفاءات والأطر والأدمغة، التي تغادر البلاد يوميا، بحثا عن حياة أكثر جودة وأكثر استقرارا”.
وبناء على ذلك، دق رئيس فريق “المصباح” بالغرفة الثانية، ناقوس الخطر حول تفاقم هذه الظاهرة، داعيا الجميع من مؤسسات الدولة، وأحزاب سياسية، ونقابات، ومجتمع مدني، إلى فتح نقاش صريح حول الأسباب الحقيقية لهذا النزيف وسبل معالجته.