سؤال التجديد التربوي وعلاقته بالقيادة وتأهيل الفاعل التربوي موضوع ندوة جهوية بالرشيدية

سعيد وعشى + زايد جرو – الرشيدية

تحت شعار “سؤال التجديد وعلاقته بالقيادة وتأهيل الفاعل التربوي ” نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت يوم الثلاثاء 28 ماي الجاري بقاعة فلسطين بالرشيدية (نظمت) الندوة الجهوية الثانية حول التجديد التربوي وذلك بتنسيق مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت .

ويأتي تنظيم اللقاء بعد أن تمكنت الندوة الدولية في نسختها الاولى من إبراز دور التجديد التربوي في بلوغ أهداف الرؤية الاستراتيجية للإصلاح، وتولدت قناعة جماعية لدى مختلف الفاعلين التربويين بأن تحقيق الإصلاحات المنشودة لا يمكنه ان يتم الا بإرساء آليات لقيادة التجديد التربوي.

وفي كلمة ل “علي براد ” مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قال : “إن تنظيم هذا النشاط يندرج في سياق تنزيل مختلف المشاريع والمبادرات التجديدية التي تشرف عليها الوزارة عبر المركز الوطني للتجديد والتجريب لبلورة تصور استراتيجي وطني متكامل، ينتقل بالتجديد التربوي من مبادرات فردية إلى مشاريع ممأسسة تسهر عليها فرق بحث متخصصة ويسند تدبيرها إلى بنيات إدارية محددة ومتكاملة مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا ” . وأضاف أن “هذه الندوة تهدف إلى بناء مدرسة قوامها الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع والاسهام في بلورة آليات قيادة ومأسسة التجديد التربوي وترسيخ سيرورة دينامية ومستدامة لهذا التجديد وتعزيز البحث والابتكار.. ”

واضاف أن الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجخة درعة تافيلالت تطمح أن” تشكل هذه الندوة فرصة خصبة لتبادل التجارب والممارسات في مجال التجديد التربوي وانتقاء أجود المشاريع للمشاركة بها في الندوة الدولية التي تعتزم الوزارة تنظيمها خلال شهر نونبر 2019″

وفي كلمة ل “يوسف عفري ” مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين قال ” إن تنظيم مثل هذه الندوات لمن شأنه أن يدعم البحث العلمي الذي يشكل دعامة أساسية للرفع من جودة العملية التعليمية التعلمية انسجاما مع الرؤية الاستراتيجية وإعمالا بالتوجيهات الملكية السامية لإصلاح منظومة التربية والتكوين وهذا ما يتم الحرص عليه من خلال الأنشطة والممارسات التربوية والبحثية ”

وفي عرض مفصل ل “نور الدين المازوني “رئيس قسم بالمركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب بالوزارة وقف فيه على السياق العام للندوة والمرجعيات وعناصر الاشكالية والمحطات التاريخية المؤطرة لينتقل الى تحديد مفهوم التجديد والأهداف والمرجعيات والقانون المؤطر ليفتح بعد ذلك نقاش موسع مع الفاعلين التربويين الحاضرين.

وفي الجلسة العلمية الاولى والثانية تم الوقوف على المشاريع التربوية ليفتح بعد ذلك نقاش موسع بعد انتهاء كل جلسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى