النيابة العامة تدخل على الخط في قضية نسف دورة مجلس سيدي سليمان (فيديو)

علمت “هبة بريس” من مصادر جيدة الاطلاع أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، دخلت على الخط فيما بات يعرف بقضية نسف دورة المجلس الجماعي اول امس، من طرف مجموعة من الأشخاص المحسوبون على جناح المعارضة، و ذلك بعدما توصلت بعدد من الشكايات من طرف ممثلين للمجلس الجماعي.

“طارق العروصي” رئيس المجلس البلدي لسيدي سليمان عن حزب التقدم و الاشتراكية، أفاد أنه تقدم بشكايات لوكيل الملك ضد مجموعة من الأشخاص الذين وصفهم ب”البلطجية و المدفوعون من طرف أحد الأشخاص الذين يجب الوقوف في وجههم بكل حزم” على حد تعبيره.

و أضاف “العروصي” في تصريح له لجريدة هبة بريس، أنه “تفاجأ من الإنزال الكبير لمجموعة من ذوي الأشخاص المعروفون بسوابقهم القضائية، الذين اقتحموا مقر القاعة التي أعدت لانعقاد دورة ماي الخاصة بالمجلس الجماعي، و التي كان مقررا خلالها التصويت على برنامج إعادة تأهيل مدينة سيدي سليمان، وهي النقطة التي تم التصويت عليها بالرفض من طرف المعارضة لأسباب سياسية، و بعض الأشخاص لأسباب شخصية” دون أن يسمي أحدا منهم.

واعتبر “العروصي” أن كل هاته “البلطجة” لن تثنيه عن المضي قدما في تنزيل برنامج تأهيل مدينة سيدي سليمان الذي انتظرته الساكنة طويلا، معتبرا أن الوقت قد حان لتستفيد مدينة سيدي سليمان على غرار بقية المدن الأخرى من برنامج التأهيل ” مضيفا أن من يرفض التصويت على برنامج تأهيل أزقة و شوارع المدينة، هو ضد مصلحة ساكنة سيدي سليمان”

و كانت “هبة بريس” قد عاينت أمس تفاصيل أطوار دورة ساخنة للمجلس الجماعي لمدينة سيدي سليمان، و هي الدورة التي عرفت توقفات متتالية بسبب “هجوم” مجموعة من المحسوبين على تيار المعارضة التي يقودها مستشار جماعي عن ( الأصالة و المعاصرة).

و عاينت الجريدة أثناء دورة المجلس الجماعي، التي كان من المفترض أن يتم خلالها المصادقة على مجموعة من النقط التي تهم تزفيت أزقة المدينة -عاينت- احتلال مجموعة من الشباب أغلبهم من ذوي السوابق العدلية رفقة نساء مياومات، قاعة الاجتماعات حيث رفعوا شعارات مناوئة لرئيس المجلس الجماعي عن حزب التقدم و الاشتراكية، و مؤيدة لوكيل لائحة حزب الأصالة و المعاصرة، المحسوب على جناح المعارضة.

تطورات المشهد لم تقف عند هذا الحد، بل تعدى ذلك إلى محاصرة رئيس المجلس الجماعي أثناء رفعه للدورة، ومنعه من تحريك سيارته لأزيد من نصف ساعة من طرف المؤيدين لفريق المعارضة، قبل أن تتمكن السلطات المحلية و مسؤولي الأمن – الذين تعاملوا باحتشام ملحوظ – من تحرير رئيس المجلس الجماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى