سطات.. شباب يتباهون بالكلاب الشرسة امام ابواب المدارس

تنامت في الآونة الأخيرة وبشكل لافت للنظر ظاهرة الكلاب الشرسة مختلفة الالوان والاحجام والاشكال وهي تجوب معظم شوارع مدينة سطات واماكنها العمومية وأمام أبواب المؤسسات التعليمية، ضمن مشهد يوحي حسب زعم اصحابها بـ”الموضة الشبابية” للتفاخر بها مهددين حياة الابرياء عامة وتلاميذ وتلميذات المدارس على وجه الخصوص.

هذا واستفحلت الظاهرة بمعظم شوارع المدينة وأمام ثانوياتها واعدادياتها، وأضحت معها هذه الموضة هواية لمن لا هواية له تستقطب شباب في مقتبل العمر للتباهي والتميز غير مكترثين بالمخاطر التي قد تشكلها هذه الكلاب على المارة، ضمن ظاهرة دخيلة عن مجتمعنا، عمد اصحابها على اقتناءها كهواية شبابية خطيرة دون وضع أحزمة وكمامات على أفواهها، في مشاهد تزرع الخوف بين صفوف المارة والنساء الحوامل، دون التقيد بشروط السلامة الصحية.

في الوقت الذي وضع القانون المغربي حدودا لضبطها واحترام القوانين المنظمة لها والزام حارس الحيوان كيفما كان بمسؤوليات من بينها توفير السلامة الصحية والطبية، وتكميم الكلب وربط بسلاسل أو أحزمة واخراجه في أماكن خاصة سواء للتجوال أو التدريب، بحيث اعتبر اخراج الكلب خاصة الشرس والخطير إلى الشارع والأماكن العمومية أو التجوال به دون توفر شروط السلامة كدفتر التلقيح والسلالة التي ينتمي إليها، انتهاك للقانون والاعراف ويعرضه حارس الحيوان للمساءلة القضائية، ناهيك ان عامة علماء المسلمين اجمعوا على أن المسلم لا يجوز له أن يقتني الكلب إلا إذا كان محتاجاً إليه في الصيد أو حراسة الماشية أو حراسة الزرع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى