زوجة المهداوي :”إبنتي عوض الخروج للنزهة مع أصدقائها تخرج للمطالبة بسراح حبيب قلبها“

هبة بريس – الرباط

شاركت بشرى الخونشافي، زوجة الصحافي المعتقل حميد المهداوي، المحكوم بثلاث سنوات سجناً نافذة، خلال المسيرة التي نظمت صبيحة يوم الأحد بمدينة الرباط والتي تم فيها المطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف والصحافيين من بينهم الصحافيان حميد المهداوي وتوفيق بوعشرين. بحسب اللافتات المرفوعة.

وكتبت زوجة الصحافي حميد المهداوي، تدوينة مؤثرة على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، بعدما خرجت اليوم للمشاركة بالمسيرة رفقة ابنتها سلافة، مطالبتين بإطلاق سراح حميد المهداوي، الذي تم تنقيله مؤخراً من سجن عكاشة بالبيضاء إلى سجن تيفلت .

وكتبت بشرى الخونشافي قائلة :”من مسيرة 21 أبريل بالرباط رفقة رفيقتي الغالية صغيرتي سلافة والتي عوض أن تخرج في هذا السن وفي يوم عطلتها للنزهة رفقة أصدقائها تخرج للشارع للمطال بإطلاق سراح حبيب قلبها“.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. ابوها من تسبب في دلك رغم ان اطفالنا عندهم ما هو اولى من النزهة.يجب ان تلوم عائلتها

  2. نحن نتعاطف معه لكن الحق حق ، عندما خرج السيد مهداوي وقال بالفم المليان و على مسمع العالم قولته المشهورة ” هذي و الله ما دولة ” اين كان يريد ان يصل بقولته .انا كومواطن عادي لم تعجبني قولته فما بالك بالمسؤولين عن امن هذه البلد . المهداوي اخطا وهو يسدد ثمن خطإه . لا ننكر انه هناك ظلم وحكرة لكن على الصحافي ان يكون مسؤولا على اقواله فهو يعتبر من النخبة المثقفة التي يجب ان تراعي خصوصيات بلده وان يقدر نعم الله التي انعم بها على هذا البلد و من بينها الامن الذي يجب ان نساهم في تتبيته لا في زعزعته باقوال نحن في غنى عن قولها . اما اذا كانت ابنتك لم تخرج الى النزهة فهناك من المغربيات اقرانها يعملن عاملات في المنازل فاحمدي الله على هذه النعمة . لكن وعلى كل حال نتمنى ان يعفو عن السيد المهدى في هذا الشهر الكريم ويطلق سراحه عفوا لا براءة .

  3. إلى المعلق(بابا تونسي) يتذكرك الأيام انك ستفقد ادا من واليك أو من أقربائك،فتم ستعرف معنى فراق الوالدين٠ولذلك أنا لا اعرف لمن تتملق،فكلنا نحب الوطن، ولكن عندما تتجاوز الأمور حدها فنرفضها٠واحسن سىء لك والمتملقين ان تقوا معروفا أو اصمتوا وهو خير لكم

  4. و حبيب قلبها ترك حبيبته في عيد الفطر و ذهب للحسيمة ليؤجج و يحرض على العنف و العصيان…….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى