الزفزافي الأب :” المضربون عن الطعام لم يقم لهم وزن .. ومغربيتنا لا تحتاج لإثبات
قال أحمد الزفزافي والد القائد الميداني لحراك الريف، ناصر الزفزافي، المعتقل ضمن ما يعرف بملف حراك الريف والمحكوم ب20 سنة سجنا نافذة، (قال) بأن المعتقلين المضربين عن الطعام في مجموعة من السجون التي تم ترحيلها إليهم بعد الحكم الإستئنافي، لم يقم لهم وزن وتم التعامل معهم باللامبالاة .
وأضاف أحمد الزفزافي خلال كلمة ألقاها قبيل اختتام المسيرة التي نظمت صباح يومه الأحد 21 أبريل بمدينة الرباط، بأن المعتقلين من حراك الريف المضربين عن الطعام :”لم يقم لهم وزن على الأقل مثل إسرائيل التي استجابت لمطالب الأسرى الفلسطينيين عندما خاضوا إضرابا عن الطعام“.
واسترسل الزفزافي في كلمته معقبا على بلاغ الأغلبية الحكومية الذي جاء خلال سنة 2017 إبان حراك الريف، حيث اعتبر أن البلاغ اتهم النشطاء بالنزعة الانفصالية، مضيفا بالقول :”نحن أهل الريف لا نحتاج لإثبات مغربيتنا ومن يظلم عليه بالإثبات“.
وزاد أحمد الزفزافي الذي كان يتزعم المسيرة رفقة مجموعة من قادة أحزاب اليسار والعدل والإحسان ونشطاء عن حركة 20 فبراير، معلقا عن الحكم الإستئنافي الذي أيد الأحكام الابتدائية الصادرة في حق نشطاء الحراك، بأن :”المحاكمة أقل ما يقال عنها، اذ غلب عليها التوجس من سيف داموقليس فوق رقبتها اذ خالفت الثورة المناط لها. والمؤكد لا يحتاج لتأكيد“، على حد تعبير الزفزافي الأب.
هذا وشارك خلال المسيرة التضامنية مع معتقلي حراك الريف والصحفي حميد المهداوي، مجموعة من الأطياف السياسية خصوصاً اليسارية والحقوقية منها، والتي طالبت بإطلاق المعتقلين والصحافيين وعدم التضييق على حرية الصحافة والرأي، حسب لافتات رفعت من لدن المحتجين.