ساحة جامع الفنا تحت رحمة الأفارقة أمام صمت المسؤولين
ضاهر محمد؛ مراكش
علمت هبة بريس من مصادر مطلعة، ان سائحة فرنسية اصيبت يوم امس الاربعاء بجرح غائر على مستوى الرأس، بعد وقوع شجار عنيف بين بائع عصير الليمون وستة مهاجرين افارقة، وصلت الى حدود التراشق بكؤوس العصير، قبل ان يصيب واحد منها السائحة الخمسينية، نقلت على اثرها لاحدى المصحات الخاصة لتلقى العلاجات الضرورية.
واصبحت ساحة جامع الفنا والاسواق المحيطة بها وعلى رأسها ممر البرانس وباب فتوح ودرب ضباشي، مكانا لانتشار مجموعة من المهاجرين الافارقة للبيع منتوجاتهم ومضايقة زوار الساحة حتى داخل حنطات بيع المأكولات.
وطبيعي أن هذا الواقع الجديد ما كان له أن يتناسل ويتكاثر ويتجاوز الحدود لولا وجود لوبيات لم يعد يهمها سوى الاسترزاق وتغدية أرصدتها على حساب المصلحة العامة ومستقبل ساحة جامع الفنا الآخذة في فقدان مقوماتها وخصوصياتها وتخليها عن الطابع الفرجوي وفن الحلقة واستسلامها للغزو التجاري الفوضوي والعبث.
إن الزائر لساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها سيصاب بالنوبة القلبية وهو يعاين المشهد الجديد لمجموعة من المهاجرين الافارقة، الذين يعمدون إلى التضييق عليهم وبالخصوص التجار واصحاب حنطات المأكولات الذين داقو درعا من تصرفاتهم امام غياب تدخل السلطة في شخص القائد المنطقة ورجال الامن.
وحسب تجار الساحة واصحاب حنطات المأكولات فإن الوضح الذي أصبح تشهده الساحة يشجع اللصوص والنشالين على تكثيف نشاطهم خاصة عند غروب الشمس ولم يسلم من اعتداءاتهم سائح او زائر او ابن بلد، كما تعاني النساء كثيرا من تواجد بعض الاشخاص الذين يستغلون الازدحام من أجل الاحتكاك بهن وإشباغ غرائزهم بشكل ينذى له الجبين، كل ذلك يجري على مرأى ومسمع من رجال السلطة والامن ، ولا أحد يجرأ على تغيير المنكر.
ما بغات ادير حتى حاجة لحماية المواطن لان ذلك ليس في صالحها.لاتعليم لا صحة لا تشغيل لا امن والزيادة في كل شئ.
مقال لا يخلو من تلميحات عنصرية، لي كتبو خصو يعاود يقرا و يرقا بالخطاب ديالو
انها ثمار الحكامة التي يتبجح بها قادة البلاد .
فين شفتي العتصرية في المقال أ سي الصبري؟ عطينا شي مثال. خاص المغربي يشوف المنكر و يسكت ياك و إلا راه عنصري؟ نهار اللي الأفارقة غاديين يغزيو حومتك و يهددوك و يهددو جيرانك ربما يمكن لك آنذاك تفهم الواقع المرير. أما ما دام الأفارقة بعاد عليك راك مرتاح مع راسك و ساهل عليك تتفلسف على الغير. للأسف بحالك مطيحين الدل على المغرب.
الدي لم يلمس العنصرية في هذا المقال فهو إما جاهل أو يتجاهل وكلتاهما عيب
كيقول المثل الشعبي الساعي ما يحب خاه
الأفارقة الافارقة زعما حنا استراليين
ان الافارقة من اسلحة المخزن الخفية وسيستعملهم يوما ضد الشعب ادا تجرا وقرر المطالبة بحقوقه . اضافة الى ما يجنيه من اموال طاءلة بسببهم . ادا ادا عرف السبب بطل العجب . تخيلوا كيف ستكون تركيبة الشعب المغربي بعد عقدين او ثلاثة .
الافارقة لهم الحق الكامل في المغرب لان الاتفاق مع الاتحاد الاوربي يمنح المغرب المال مقابل توطين الافارقة واعطائهم حقوقا كالمغاربة لدلك فلا داعي باتهامهم بالافارقة لانهم اصبحو مغاربة وهم جزء من الشعب المغربي