الجيش الجزائري يوجه تحذيرات مشددة لشخصيات عقدت اجتماعاً لمهاجمته

كشف بيان شديد اللهجة صدر عن الجيش الجزائري، مساء اليوم السبت، عن اجتماع شخصيات معروفة لـ”تحضير حملة إعلامية ضده ومحاولة تأليب الشعب ضد الجيش”، وجدد دعم مطالب الحراك وخلع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وطي صفحته.

وأكد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، صدر عقب اجتماع عقده قائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، بمقر أركان الجيش، ضم كلًا من قادة القوات، وقائد الناحية العسكرية الأولى، والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، أنه “بتاريخ 30 مارس 2019، تم عقد اجتماع من طرف أشخاص معروفين، سيتم الكشف عن هويتهم في الوقت المناسب، من أجل شن حملة إعلامية شرسة في مختلف وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ضد الجيش وإيهام الرأي العام بأن الشعب الجزائري يرفض تطبيق المادة 102 من الدستور”، مشيرًا إلى أن “كل ما ينبثق عن هذه الاجتماعات المشبوهة من اقتراحات لا يتماشى مع الشرعية الدستورية أو يمس بالجيش الوطني الشعبي، الذي يعد خطا أحمر، هو غير مقبول بتاتا وسيتصدى لها الجيش بكل الطرق القانونية”.

وأعلن قائد الجيش موافقته على مطالب الحراك الشعبي المتضمنة في مواد دستورية تنص على سيادة الشعب، وأكد أنه “على ضوء هذه التطورات، يبقى موقف الجيش الوطني الشعبي ثابتا بما أنه يندرج دوماً ضمن إطار الشرعية الدستورية، ويضع مصالح الشعب الجزائري فوق كل اعتبار، ويرى دائماً أن حل الأزمة لا يمكن تصوره إلا بتفعيل المواد 7 و8 و102 من الدستور”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هذا المجرم يحس بنهايتة ونهاية امثاله لان الشعب الجزاءري استوعب مراوغته. انه يتصرف کالثور الجرح. اقتربت النهاية ايها الخنزير.

  2. على الشعب الجزاءري ان يكون مثالا للوطنية في هذه الظروف الحرجة وان لا يتفرق ويعلي الوطنية على كل تهور،وعلى الجيش ان يحمي الارض والشعب دون تهور يندم عليه الكل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى