إقليم جرسيف في طريقه الى حراك جديد

هبة بريس جرسيف

يشهد اقليم جرسيف عودة الاحتقان من جديد في عدة مجالات ومنها بالخصوص ما يقع من تقسيم للأراضي والمحاباة من طرف السلطة لنافذين وتقسيم الاراضي السلالية عليهم وترك ابناء الإقليم بدون جوابات على طلبتهم للإستفادة من حقهم في الاراضي السلالية .

وعلمت هبة بريس من مصدر مطلع، أن شخصية أمنية استفادت من ارض تابعة للملك الغابوي، والتي تحولت بقدرة قادر الى ارض فلاحية رغم كون هذه الأرض قريبة من مدخل المدينة وممكن جدا استغلالها في القطاع الصناعي او السياحي وليس الفلاحي .

و تشير الاتهامات الى المسؤولة الاولى في عمالة جرسيف لشؤون القروية ج. والتي يتهمها البعض بتسهيل السطو من طرف شقيقها على عدة اراضي في الاقليم .

هذا ويشهد الاقليم مقاربة امنية غير مسبوقة من طرف عمالة الاقليم التي تقوم بهدم مباني بنيت في اعالي الجبال مع احترام تام للبناء، غير أن العمالة تتحجج بضرورة وجود رخص ادارية.

تحركات مسؤولي العمالة، يدفعنا الى التساؤل: هل الذي يسكن في اعالي الجبال وفي المجال القروي في حاجة لرخصة للبناء? ولماذا تعمد السلطات عدم العشرات من منازل مواطني العالم القروي وتعريضهم للتشرد مما يدفعهم الى الهجرة للمدينة والدخول في مشاكل جديدة?

وتجدر الاشارة، الى اخر واقعة شهدها حي النجد بالاقليم، بحيث قام بائعون متجولون بتعريض حياتهم الى الخطر بضرب ايديهم بالسكين احتجاجا على تعريض سلعتهم للاتلاف من طرف قائدة الحي .

جرسيف المدينة الهادئة والتي عرفت بسلمها الاجتماعي قد تشهد حراك جديد خصوصا مع التغييرات التي همت السلطات المحلية مؤخرا، فهل تتحرك الجهات المعنية لتدارك الأمر?

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. بعدما لاحظنا بعض المنشورات والتعاليق على مواقع التواصل الاجتماعي التي تسعى إلى خلق فتنة داخل الإقليم الحبيب ،يمكن أن نقول أن البرلماني الاشتراكي سيد بعزيز هو من وراء هذا التشويش والمعرقل للمسار التنموي الجديد ، وكما استنتجنا أن هذا الأخير كانت له علاقة كبير بالعامل السابق الذي كان يدعمه في كل المواقف داخل الإقليم، هنا يمكننا أن نطرح سؤال :
    هل النائب الاشتراكي له نفس العلاقة مع العامل الجديد ام العكس ؟وإذا كان العكس هل هذا ما جعله يدعو إلى حراك بإقليم جرسيف؟
    إذن على ما نلاحظ ونسمع من أبناء الإقليم فإن عامل الإقليم حسن بن الماحي معروف بدمقراطيته وجدية عمله والإنصات والتواصل الدائم مع جميع الفئات بالاقليم، وعمله شبيه بعمل بن المهدية والى جهة الشرق سابقا والآن على طنجة الحسيمة .
    فكل هذه المميزات التي يتميز بها عامل الإقليم جعلت البرلماني بعزيز ومن معه يقومون بتشويش ومغالطة الساكنة والدعوة إلى حراك بإقليم جرسيف بطريقة غير مباشرة ومطالبة أنصارهم برحيل العامل ،كل هذه الدوافع الصادرة من بعزيز راجعة إلى عدم تقديم عامل جرسيف ليد العون لهذا الأخير ومشاركته في في القضايا المتعلقة بالمصالح الشخصية والتمييز بين مناطق الإقليم التي كان يستعين بها كحملة انتخابية .
    إلا هنا فإن عامل الإقليم يعمل بجدية وديمقراطية وبدون خلفيات ولا مصالح شخصية عكس البرلماني الاشتراكي الذي يريد أن يفرض نفسه داخل الإقليم والتحكم في كل المؤسسات وكذا استغلال السلطة و التلاعب بالمشاريع التنوية والتمييز والقبلية و الركوب على المواقف من اجل حملة انتخابية سابقة لأوانيها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى