الخلفي: آفاق التشغيل الجمعوي بالمغرب واعدة في هذه المجالات

قال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أن التشغيل الجمعوي بالمغرب يواجه تحديات كبيرة، لكنه مع ذلك يتوفر على فرص واعدة للنمو والتطور.

وأوضح الخلفي، في ندوة وطنية لتقديم خلاصات التشاور حول “العمل الجمعوي والتشغيل وسبل النهوض به”، اليوم الاثنين 18 مارس 2019 بمدينة سلا، أنّ الآفاق الممكنة لهذا العمل واعدة وكبيرة في مجال محاربة الأمية، بفضل وجود أكثر من 4000 جمعية تشتغل في هذا المجال، معتبرا أنّ مجال التعليم الأولي، يمتلك أيضا آفاقا كبيرة للتشغيل، حيث تتجاوز عدد الجمعيات المرتبطة بهذا المجال 1400 جمعية.

وبعد أن أبرز الوزير، أنّ فرص التشغيل الجمعوي بالمغرب كبيرة أيضا لدى جمعيات التنمية البشرية، والجمعيات العاملة في مجال التضامن والعمل التكافلي، وفي العمل التعاوني، ذكر أنّ التشغيل الجمعوي يحتاج إلى تعديل فيما يتعلق بالمنظومة الضريبية، لتحقيق العدالة الضريبية، مبينا أنّ الشغل الجمعوي يُقدم خدمات اجتماعية غير ربحية، كما أنّ تعويضات الأطر الذين يساهمون في التكوين والعمل الجمعوي لا تستفيد من أي تخفيض ضريبي.

وكشف الخلفي، في كلمته أنّ مساهمة التشغيل الجمعوي لا تتجاوز 1 بالمائة، مقارنة مع المؤشرات الدولية التي تجعل التشغيل الجمعوي يساهم بـ10 بالمائة على الصعيد الدولي، مردفا “نسعى إلى مضاعفة هذا الرقم تدريجيا”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. افاق التشغيل واعد بالنسبة اليك والى عائلتك ودويك اما ابناء الشعب فلا حظ لهم معكثفي التشغل

  2. اقولها صراحة حكومة فاشلة في جميع اانواحي والمشكل حكومة لا تقبل الحوار مع الاساتدة المتعاقدين ومع الممرضين والاطباء حكومة الزرواطة بامتياز

  3. أنا أشاطركم الرأي يجب الاهتمام أكثر بالعمل الجمعوي وخصوصا ما يسمى بالاقتصاد الجمعوي يجب تحيين القوانين لإنعاش عمل الجمعيات كي تلعب دور مهما في امتصاص البطالة

  4. لفائدة الجمعيات التابعة لكم….. لقد دقت ساعة محاسبتكم يا تجار الدين….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى