اتهامات للخلفي بمحاولة الركوب على نشاط اجتماعي ..الاخير يوضح ( فيديو )

وجهت هبة بريس سؤالا مباشرا للوزير مصطفى الخلفي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق باسم الحكومة أثناء إلقائه للعرض الأسبوعي المتعلق بمجلس الحكومي , حول النشاط الذي إحتضنته المكتبة الوطنية الإثنين الماضي بخصوص توزيع عدد كبير من المصاحف الرقمية لفائدة المكفوفين وضعاف البصر , وهي كتب قرآنية معززة بقلم ناطق يمكن المكفوفين من قراءة المصحف الكريم , حيث إنتفض في نهاية حفل التوزيع حشد من المكفوفين ينددون بتواجد الخلفي كوزير في الحكومة في نشاط لاعلاقة للحكومة به , لكون المصاحف إقتنيت من طرف مؤسسة مودة الإماراتية الراعية للمبادرة ومؤسسة تسنيم الماليزية , إلى جانب مؤسسة عيون لإبداع المكفوفين , واتهمومه بالركوب على الحدث .

وتجدر الإشارة إلى أن أفواجا كبيرة من المكفوفين وضعاف البصر حجت إلى الرباط من مختلف المدن للإستفادة من خدمات المصحف الرقمي , غير أن المنظمين إرتبكوا في ضبط الوافدين , في حين ظل المئات منهم خارج المكتبة ينتظرون دورهم لتسلم القرآن الرقمي , وبدأت الهتافات والشعارات التي تبين أنها مهيئة سيما عندما رفع بعضهم لافتات تندد بتهميشهم من طرف الدولة , الأمر الذي تنبهت إليه سلطات الدارالبيضاء في اليوم الموالي عندما تم توزيع دفعة أخرى من المصاحف الرقمية على جهة الدارالبيضاء بحضور مكثف لرجال الأمن.

الوزير الخلفي , لم يجد بدا من إعطاء الكلمة لممثلي المكفوفين بعد أن طالبوا بها , وعقب بعدها بكون الحكومة تجدد تعهداتها لحل ملف مطالبهم المتمثلة في إدماجهم وتسهيل تنظيم المباريات الخاصة سيتم الإعلان عن طبيعتها لاحقا – حسب تعبير السيد الوزير .