أول مرة بعد الحراك الشعبي… بوتفليقة يوجة رسالة للجزائريين

وجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، رسالة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين للشعب الجزائري.

ودعا الرئيس الجزائري في رسالته، الشعب الجزائري للتحلي بالوعي حفاظا على استقرار البلاد، مؤكدا على الاستمرارية من أجل بناء الجزائر.

وقال بوتفليقة في الرسالة التي قرأها نيابة عنه وزير الداخلية نور الدين بدوي “ندرك أنه مازال أمامنا العديد من التحديات، منها عدم الاستقرار والإرهاب والجريمة العابرة للحدودة في جوارنا المباشر، والتي يواجهها الجيش الباسل.. غير أن جيشنا في حاجة إلى شعب واع ومجند ويفهم ليكون سندا ثمينا له للحفاظ على استقرار البلاد”، وفقا لموقع “الجزائر أون لاين”.

ويعد هذا أول تصريح لبوتفليقة بعد حراك شعبي في عدة محافظات يطالبه بالعدول عن الترشح لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل/ نيسان القادم.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. الجزاءر في طريقها لتلتحق بفنزويلا اذا لن يستوعب العسکر المخاطر القادمة ويترک البلاد في ايدي اشخاص يختارهم الشعب.

  2. هل فيه بعد الموت كل دولة ستبعت على حدى؟ وإن كان الأمر كذلك فل يبقى بوتفليقة رئيسا حتى بعد الموت للجزائر، ولايأتي بعده رئيس، وبذلك يكون الجيش قد وفر كثيرا من الأموال التي تصرف للإنتخابات لجيوبهم الخاصة، ويخوفوا الشعب الجزائري بعدم الاستقرار والإرهاب والجريمة العابرة للحدودة، التي هيا من صناعة هؤلاء…كما في مصر وباقي الدول العربية…

  3. السلام عليكم
    أبشع صور الدكتاتورية رجل مريض لايقوى حتى على قراءة خطاب مباشرتا على شعبه ويريدون أن يترشح لعهدة خامسة .

  4. كان مرتقبا أن يعزف على هذه الاوتار الحساسة: عدم الاستقرار والإرهاب والجريمة العابرة للحدودة و أن يظيف كلمة “( الجوار المباشر ) ثم يثني على ” الجيش الباسل ” و أن الشعب يجب أن يكون ( واعيا و يفهم ) — وكأنه يقول أن الشعب عير واع ولا يفهم إلا إذا سانده هو و الجيش — ..

    و هذا خطاب تقليدي عاطفي أكثر مما هو واقعي و يجيب على تطلعات الشعب.

  5. كذب في كذب واش بوتفليقة كيفكر في مرضه او في مصلحة البلاد كذب في كذب محال واش راه باقي كيعقل حنى على ما ياكل من كاتب الرسالة فواحد او بحماية من العسكر والشعب الجزاءري شعب واعي وليس بليدا ابدا ابدا ويعرف ان ما كتب في الرسالة من نسج العسكر لحجب المشبوه وثني الجزاءريين على المطالبة بالاصح وتطبيق الدستور .

  6. اصرار بوتفليقة للترشح هو اهانة للشعب الجزائري على انه عاقرلا يلد من يقود البلاد. انه الحكم العسكري الديكتاتوري سارق اموال وخيرات البلاد وليس له مخرج الا الفوضى والرصاص ليفلت من المحاسبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى