أكبر حدث عالمي للطاقة المتجدة ينفتح على إفريقيا من بوابة المغرب‎

يحتضن قصر المؤتمرات بمراكش المؤتمر الدولي “فوتوفولتايكا”، و ذلك في الفترة ما بين 13 إلى 15 فبراير 2018، حيث سيقدم المؤتمر هذه السنة مفهوما جديدا وسيتخذ منحى إفريقيا محضا من “فوتوفولتايكا” إلى “فوتفولت أفريكا”.

و حسب بلاغ توصلت هبة بريس بنسخة منه،فتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظم وزارة الطاقة والمناجم والتنمية المستدامة النسخة الثالثة من «فوتوفولتايكا»، بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، وشركة الاستثمارات الطاقية، المؤتمر نصف السنوي «فوتوفولتايكا» هو أكبر حدث مكرس لقطاع الطاقات المتجددة، ولا سيما الطاقات الكهروضوئية في إفريقيا.

و بعد نسختين ناجحتين، يعود “فوتوفولتايكا” بهدف الجمع بين المزيد من المستثمرين، الوطنيين والدوليين، في قطاع الطاقة المتجددة وجعل هذا المؤتمر منصة للاستثمارات وليس فقط منصة للتبادل.

وتركز النسخة الثالثة إستراتيجيتها على إفريقيا وستتمحور حول ثلاث ركائز: “المؤتمر الذي سيوحد الجميع حول القضايا الحقيقية ويؤجج المناقشات” و “الجهات” و “المستثمرين/المطورين” لتحفيز الاستثمار في المشاريع في الجهات المغربية (التنمية الإقليمية)، و “لقاء “إفريقيا” و” المستثمرين/المطورين” لتحفيز المشاريع الاستثمارية في إفريقيا إنطلاقا من المغرب.

و في نهاية هذه الدورة سيكون المشاركين قادرين على تبادل الخبرات مع مختلف صناع القرار وممولي المشاريع، وبذلك يصبح مؤتمر “فوتوفولتايكا” نقطة التقاء لنجاح نموذج الاستثمار في إفريقيا.

هذا العام، يأخذ “فوتوفولتايكا” بعدا دوليا ويضع إطارا مهنيا لمعالجة القضايا المناخية، بحيث تصبح إفريقيا أولوية لمهنيي الطاقة المتجددة، كما يشمل برنامج التظاهرة مؤتمرات واجتماعات بقيادة المهنيين من قطاع الطاقة المتجددة بشكل عام، والمجالات الضوئية على وجه الخصوص.

في نسخته الثالثة، أصبح “فوتفولتايكا” أكثر نجاحا وحدثا مرجعيا في مجال الطاقة الشمسية الضوئية حيث أن هذا العام سيستقطب المؤتمر أكثر من 700 مشارك، من بينهم مسؤولين من أكثر من ثمانية بلدان إفريقية ومستثمرون في مجال الطاقة المتجددة.

وتهدف النسخة الثالثة من “فوتوفولتايكا تحت عنوان “نحو التنمية المستدامة في إفريقيا”، لجعل المهنيين يركزون على أهمية الاستثمار في الطاقة الشمسية في إفريقيا.

ويؤكد السيد عزيز الرباج، وزير الطاقة والمناجم والتنمية المستدامة، على أن “المغرب، بروح من التضامن الفعال، مصمم على مواجهة التحديات التي تشكل إفريقيا المستقبل وعلى تقاسم خبراته في تطوير الطاقة الشمسية وذلك لتلبية الاحتياجات المتنوعة لشعبه. وهكذا ستعقد الطبعة التالية من “فوتوفولتايكا” في بلد إفريقي آخر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى