أوحلي في زيارة تفقدية لعدد من المشاريع بشيشاوة

ترأس حمو أوحلي، الوزير المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، بمعية بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، وبحضور رئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة و مدير تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية و المدير الجهوي للفلاحة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية المعنية والمنتخبين ورجال السلطة، اجتماعا بمقر العمالة لتتبع تنفيذ المشاريع المبرمجة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي على مستوى الإقليم وذلك للوقوف على سير هذه المشاريع التنموية التي تهم بالأساس المجال القروي، حيث تم تسليط الضوء على أهمية تسريع وتيرة إنجازها، مع التشديد على ضرورة تضافر جهود اللجنة الإقليمية واللجنة الجهوية لضمان إلتقائية المشاريع المعتمدة وتكاملها.

كما قام الوزير حمو أوحلي عقب ذلك بمعية عامل الإقليم مرفوقين بوفد هام، بإجراء زيارة ميدانية تفقدية لعدد من المشاريع بالتراب الإقليمي لشيشاوة، الممولة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، حيث تمت معاينة أشغال بناء الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 11 والطريق الاقليمية رقم 2026، على مستوى مركز السعيدات مرورا بجماعتي ايت هادي وسيدي محمد دليل وصولا الى الطريق االجهوية 212 بمركز جماعة امزوضة، حيث عرفت وقوف الوفد على نسبة الأشغال وجودتها ومدى احترام المقاولة لبنود دفتر التحملات المتعلق بهذه الطريق.

كما تفقد الوفد الرسمي، أشغال الطريق الرابطة بين مركز الجماعة الترابية كماسة ودوار المرمدة والتي من المرتقب أن تكون معبرا لسكان إقليمي شيشاوة والحوز، وتساهم في الرفع من مستوى الاقتصاد المحلي في العديد من المجالات، ويذكر أن هذا المشروع التنموي كان موضوع ملتمسات للساكنة والمجتمع المدني، نظرا لوقعه على ساكنة المنطقة في تحسين الخدمة المقدمة لمستعملي الطريق، وتسهيل الولوج إلى المرافق الاقتصادية والاجتماعية.

وبعدها جرى تفقد ورش توسيع داخلية بالثانوية الاعدادية الحي الحسني بالجماعة الحضرية شيشاوة، ويهم هذا المشروع بناء مراقد بطاقة استيعابية تقدر ب 120 سرير وقاعة للمطالعة.

وقد تركت هاته الزيارة التفقدية استحسانا لدى كل المتتبعين لما لها من أثر إيجابي على وثيرة الإنجازات ونظرا لكونها وسيلة وآلية للرقابة القبلية والتتبع الميداني للمشاريع والإسراع بإخراجها إلى حيز الوجود والتي يأمل سكان المنطقة في أن تساهم في النهوض بأوضاعهم بما يلائم متطلبات وتطلعات الإقليم في تحقيق تنمية ترابية متوازنة.

ويذكر أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمناطق القروية والجبلية من خلال تلبية الاحتياجات من البنيات الأساسية والمرافق الاجتماعية للقرب، ويرتكز على مبدأ الالتقائية والتكامل في البرمجة وتنفيذ المشاريع.

وتتمثل أهدافه استراتيجية في فك العزلة عن ساكنة المجال القروية والمناطق الجبلية وتحسين ولوج الساكنة إلى الخدمات الأساسية المتعلقة بالكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتعليم، وتوفير الشروط اللازمة لتعزيز وتنويع القدرات الاقتصادية للوسطين القروي والجبلي الشيء الذي يؤدي إلى وبالتالي تحسين دخل وظروف عيش الساكنة و تحسن مؤشرات التنمية البشرية في هذه المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى