كروط يكشف ”عنصرية“ النقيب بوعشرين في حق ساكنة الجهة الشرقية (+فيديو)

هبة بريس – رضى لكبير

كشف المحامي محمد الحسني كروط، بهيئة الرباط، عن أصل الصراع الإعلامي الدائر بينه وبين النقيب عبد اللطيف بوعشرين، والذي اندلع خلال المرحلة الأخيرة من إشراف الغرفة الجنائية في ملف مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، على النطق بالحكم ابتدائيا بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء.

وكشف محمد الحسني كروط، الذي كان ينوب عن المشكتية نعيمة لحرور في ملف توفيق بوعشرين بالمرحلة الابتدائية، عن مجموعة من السلوكات الخطيرة التي اقترفها النقيب السابق عبد اللطيف بوعشرين، خلال جلسات المحاكمة خصوصاً الأخيرة منها والتي كانت تجري بعيداً عن أعين رجال الصحافة بعد قرار للمحكمة قضى بسرية الجلسات.

وأفصح المحامي محمد الحسني كروط، ابن الجهة الشرقية وبالضبط من مدينة وجدة، عن مجموعة من النعوت القدحية والعنصرية التي أطلقها النقيب السابق عبد اللطيف بوعشرين في حقه وفي حق ساكنة الجهة الشرقية، بعضها حدثت داخل الجلسات وأخرى خارجها، من بينها، :” كون بقيت فوجدة كون مت بالجوع“، و سير لجرسيف تبيع الحلفة“.

واستهل المحامي كروط ندوته الصحفية، بأنه ليس من عادته عقد الندوات الصحفية، على كونه يعي أن عمل المحامي يجري داخل قاعات الجلسات وليس خارجها، «غير أن عقد بعض المحامين لندوات صحفية فور انسحابهم من ملف محاكمة توفيق بوعشرين والمنادات على الصحافيين بغرض إهانة الزملاء المحاميين ما هو في الحقيقة إلا إهانة لنفسه، وعليه كان لابد من التوضيح»، على حد قول المتحدث.

وأضاف المحامي محمد الحسني كروط، خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس بمكتبه بحي اكدال بالرباط، على أنه كان يمني النفس بنقاش في مستوى عالي خلال محاكمة مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، على اعتبار أن محاكمات ”الاتجار بالبشر“ قليلة لكون أن القانون الذي يجرمها لم يصدر في المغرب إلا خلال سنة 2016، وهو الأمر الذي لم يحدث بسبب تدني النقاش لدى الجهة المقابلة على حد تعبيره.

واسترسل المحامي محمد الحسني كروط، خلال ندوته الصحفية بالكشف عن استفزازات أخرى تعرض إليها من قبل النقيب السابق عبد اللطيف بوعشرين، غرارا على النعوت القدحية والعنصرية التي تلقاها من طرف الأخير، والتي كانت أبرزها بعد نهاية إحدى جلسات المحاكمة ليخرجا معا، ويخاطب النقيب السابق. بوعشرين كروط قائلا :”فوتني عليك… أنا ولد درب السلطان“، وهو ما أجاب عنه محامي لحروري بالقول :”أنا ولد عائلة “.

ولم يغفل المحامي محمد الحسني كروط، خلال الندوة، أيضا بعض العبارات التي وردت في شكاية تقدم بها النقيب السابق عبد اللطيف بوعشرين، لنقيب هيئة الرباط ضد الأخير، من بينها تعبيره بالقول :”أصابه السعر“، ”المهنة تضرب رموزها ونقابتها واسيادها“.

وعرج كروط في حديثه أيضا عن مضمون ندوة صحفية عقدها النقيب عبد اللطيف بوعشرين، بمدينة الدار البيضاء، والتي تحدث فيها عن ملف محاكمة توفيق بوعشرين، رغم انسحابه من هيئة دفاع المتهم، وكشف آنذاك عن تقديمه شرط أساسي لزوجة الصحفي توفيق بوعشرين، من أجل العودة من جديد لهيئة الدفاع.

واعتبر كروط بأن النقيب السابق عبد اللطيف بوعشرين، لا يحق له أخلاقيا الحديث عن الملف ومناقشة تفاصيله، لانعدام الصفة والمخاطب في نفس الوقت، حيث قال :”بأي صفة تناقش الملف ولمن وشكون باغي تقنع “، إضافة إلى أن انسحاب المحامي من مؤازرة المتهم الذي ينوب عنه لوحدها جريمة أخلاقية وقانونية.

هذا وكان النقيب السابق والمحامي عبد اللطيف بوعشرين، قد أطلق النار على زميله في المهنة وعضو هيئة الدفاع عن المشتكية نعيمة لحروري في قضية ناشر يومية أخبار اليوم وموقع اليوم 24، محمد الحسني كروط، معتبرا أن إقدام الأخير على سب الذات الإلهية أمراً مرفوضا وغير مقبول.

وأضاف المحامي عبد اللطيف بوعشرين المنسحب من هيئة الدفاع عن مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، خلال ندوة صحفية عقدها بتاريخ يوم الإثنين 22/10/2018، قائلا :”من يكون هذا الذي ينعت الزملاء بالفئران ويسب الرب بالقاعة؟ “ مضيفا في نفس الوقت بالقول :”وإلى منفوخ بجهة أخرى يتفركع معها…“.

وطالب عبد اللطيف بوعشرين خلال ذات الندوة هيئة الرباط بالتدخل العاجل لوقف ما أسماه بالعبث خلال المرافعات والانضباط لأخلاقيات المهنة“ مهددا باللجوء لجهة أخرى في غياب التفاعل مع الطلب، كما هدد في نفس الوقت بالتصعيد مع المحامي محمد الحسني كروط ما لم يلتزم حدوده، رغم أن ليس من طبيعته التصعيد من زملائه في المهنة، حيث قال :”المهنة والرموز تمس، أتمنى أن يعود إلى وعيه“.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. كرسيف كتنتج زيت الزيتون وزيت ازير وفواحد المرحلة كانت كتنتج الحلفة اللي كنصنعو بيها الدفاتر باش نقراو ونوليو دكاترة ومحامين .ياك راحنا نترافعو والعيب لاش اخياتي .
    ا

  2. أكبر فساد يعرفه المغرب هو فساد المحامين تجاه موكليهم في تحديد القيمة المادية كأتعاب عن قضية قضائية داخل محاكم المملكة المغربية، حيث يتحول من محامي الذي من المفروض أن يتوفر فيه القيم الإنسانية و الأخلاقية…. إلى مفترس ، محتال و نصاب بإسم القانون ويصف نفسه جزء من القضاء ويتنكر للإتفاق الأولي و يصبح يطالب بتعويض 25% + 10%+….. بلا رحمة و لا شفقة ، وكأنه هو الضحية في حادثة سير أو شغل أو هو المطلقة في ملف طلاق…. المرجو من السيد وزير العدل والحريات وضع حد لهذا النصب و الإحتيال بإسم القضاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى