السعودية تعيد فتح فندق “الريتز” بعد 3 أشهر من تحويله إلى سجن

فتح فندق «ريتز كارلتون» في العاصمة السعودية أبوابه أمس الأحد من جديد، بعدما بقي لأكثر من ثلاثة أشهر «سجنا ذهبيا» فائق الفخامة لعشرات الأمراء والمسؤولين السياسيين ورجال الأعمال السعوديين، الذين أوقفوا في ظل حملة غير مسبوقة تقول السلطات إنها تهدف إلى «مكافحة الفساد».

ورحب الفندق بالنزلاء بالتمر والقهوة، وسار الموظفون في قاعة الاستقبال الرئيسة حيث تصدح الموسيقى العربية وتفوح العطور العربية من المباخر، ليساعدوا الزبائن على اختيار الغرف التي تبدأ أسعارها من 664 دولارا لليلة الواحدة.

وكان هذا الفندق الفخم الذي يقيم فيه عادةً رؤساء دول ووزراء ورجال أعمال، قد أغلق في الرابع من نوفمبر المنصرم، إبان إطلاق حملة توقيفات واسعة النطاق من قبل هيئة لمكافحة الفساد يترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأكد موظف يعمل في مكتب الاستقبال في الفندق الأحد، أنه فتح أبوابه للنزلاء، كما أكد مصدر آخر فيه أنه لم يعد يضم أي موقوف.

واحتجز العديد من الشخصيات من بين أكثر من 381 مشتبها بهم كانوا موضع تحقيق في الفندق الفخم الذي ازدادت شهرته بشكل كبير إثر ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى