رضيع بسطات قذفته مستشفيات البيضاء يُصارع من أجل البقاء “فيديو”

هبة بريس_ سطات

من قلب جماعة اكدانة قيادة اولاد سعيد غير بعيد عن عاصمة الشاوية سطات، هناك بإحدى الدواوير أطلق الرضيع “محمد” الذي لم يتجاوز 12 يوما على رؤيته لنور الحياة، اطلق صرخاته المدوية مُزلزلا الأرض تحت أقدام مسؤولي قطاع الصحة محليا وإقليميا وجهويا وحتى وطنيا، عنوانها الأبرز “أنقذوا محمد من الموت قبل فوات الأوان”.

إنها حكاية رضيع حديث الولادة بمستشفى الحسن الثاني بسطات، اكتشف الأطباء هناك أنه يعاني من مضاعفات خطيرة على مستوى وظائف القلب، نقل الصغير على وجه السرعة نحو إحدى المصحات الخاصة وبعد تشخيص مرضه تبين أن الامر يتطلب اجراء عمليتين جراحيتين تتطلبا مبالغ مالية ضخمة.

من هناك حمل الأم ومعه الأم آلامهما وجراحهما صوب مستشفى ابن رشد من أجل الحصول على سرير للمرض يؤوي محمد ويعيد للأسرة بريقا من الأمل، من هناك خاب ظنهما وعاد أدراجهما نحو مقر سكناهما بالدوار، بعد اخبارهما بعدم وجود سرير بالمستشفى لاستقبال الرضيع محمد.

إنها دموع الرجال وحتى النساء منهم، تنهمر ألما وحزنا خوفا على فراق القريب قبل الحبيب، إنها دموع أب وأم مكلومين أبيا إلا أن يخرجا عن صمتهما، ليؤكدا أنهما ظلا يطوفان برضيعهما حديث الولادة بمختلف المستشفيات بالبيضاء دون أن يجدا ضالتهما ليعودا أدراجهما حاملين معهما همومهما كاملة، دون أن يجدا يدا رحيمة تقدم لهما يد العون.

رحلة صعبة انطلقت من قلب قسم الأطفال بسطات، حين وقف الطاقم الطبي مكتوف اليدين أمام قلة ذات اليد وغياب الظروف المناسبة لإنقاذ الرضيع، مطالبا أسرته بنقله لانقاذ روحه مستشفى ابن رشد بالبيضاء، هذا الأخير الذي قدم أعدارا للأسرة بحجة عدم وجود مكان شاغر، لتنطلق الأسرة المكلومة في رحلة البحث عن العلاج تائهة بين المصحات الخاصة التي طالبتها بأداء مبالغ مالية خيالية  مسبقا قبل احتضان صغيرها.

الفيديو التالي يتضمن شهادات مؤثرة لعلها تجد آذانا صاغية وتحرك مشاعر المسؤولين مركزيا وجهويا واقليميا للتحرك لانقاذ هذا الرضيع الذي لازال يصارع من أجل البقاء بين الحياة والموت ينتظر أيادي ناعمة تمسح عن عائلته وأسرته مآسي الحياة وشبح الفراق..واضعين الرقمين الهاتفين التالين رهن إشارة الجميع والله لايضيع اجر المحسنين :06182439120664397496

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى