إغلاق منزل القيادي لطفي حساني بوجدة.. الأخير شيد مسجدا داخل البناية دون ترخيص + صور

استنكرت جماعة العدل والإحسان، خلال اليومين الاخيرين، اقدام السلطات في شخص والي الجهة الشرقية، على إصدار قرار إغلاق منزل أحد قيادييها بمدينة وجدة.

الجماعة، أفادت في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، أن عناصر السلطات المحلية اقتحمت منزل القيادي لطفي حساني وشمعته، رغم توفره على الوثائق القانونية الخاصة به.

وفي هذا الصدد، كشف مصدر محلي ل”هبة بريس” التفاصيل الكاملة لواقعة حلول السلطات بمنزل القيادي “العدلي” وقرار إغلاقه.

مصدر الجريدة، ذكر أن لجنه مختصة في البناء والتعمير حلت بمنزل لطفي حساني قبل أيام بوجدة، لمعاينته بعد الانتهاء من تشييده، مشيرا الى أن اللجنة اكتشفت خرقا قانونيا كبيرا.

وأضاف ذات المصدر، أن المنزل الذي شيد على ثلاث طوابق، في بقعة “تجارية- سكنية”، يتوفر على رخص متعلقة بالسكن، غير أن صاحبه شيد به مسجدا دون ترخيص.

وتابع المصدر ذاته، أن اللجنة اكتشفت تشييد مسجد في الطابق الثاني من البناية بمحراب، كما خصص المعني بالامر الطابق الثالث لتشييد مراحيض وأمكنة خاصة بالوضوء، مقسمة للنساء والرجال ومكبرات صوت، ورفوف للاحذية..

وأكد مصدر الجريدة من عين المكان، أن اللجنة طالبت المعني بالأمر بالوثائق القانونية التي ترخص لتشييد مسجد ببقعة سكنية، غير أنه تماطل وأدلى بالتراخيص العادية الخاصة ببناء منزل سكني عادي.

وأمام هذا الوضع، قررت اللجنة مرفوقة بعناصر من السلطات المحلية، إغلاق المنزل، وتقديم تقرير عن الخروقات التي شابت تعميره، الى حين اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين.