تأسيس الفرع الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بجهة الدار البيضاء سطات

احتضن مقر الاتحاد المغربي للشغل بمدينة الدار البيضاء سطات يوم الخميس 06 نونبر 2018 ابتداء من الساعة الرابعة عصرا أشغال الجمع العام التأسيسي للفرع الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بجهة الدار البيضاء سطات.

وأشرف الزميل ذ. اناس مريد، الكاتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ، على أشغال هذا الجمع الذي حضره مجموعة من ممثلي مختلف وسائل الإعلام المحلية، المكتوبة والمسموعة والإلكترونية من جميع الاقاليم التابعة لهذه الجهة.

وتركزت كلمة الكاتب الوطني، على أهمية المراحل والأشواط التي قطعها التأسيس إذ يعتبر هذا الاجتماع الرابع من نوعه بعد سلسلات من الاجتماعات السابقة وجاء في إطار إغناء التعددية النقابية في الحقل الصحفي بعد سنوات طويلة من النضال.

وأضاف أن نقابة الصحافيين المغاربة تهدف إلى الدفاع عن الجسم الصحافي، تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل باعتبارها مركزية نقابية عتيدة والانضمام إليها لم يكن بهدف التبعية بل لأن أبواب الاتحاد مفتوحة ويتمتع بالحرفية والانضباط، والعمل الذي يقومون به داخل الاتحاد كان يتم بالحرية والمبادرة، مضيفا أن نقابة الصحافيين المغاربة اختارت انطلاقا من قناعتها مبدأ الاستقلالية عن كل وصاية أو ارتباط حزبي وفي هذا الإطار جاء اختيار الاتحاد المغربي للشغل كإطار نقابي مستقل لاحتضان نقابة الصحافيين المغاربة.

وأضاف الزميل اناس مريد في تدخله، أن دوافع تأسيس هذا المكتب كثيرة أهمها الدفاع عن جميع فئات الصحافة والإعلام بالجهة معتبرا إياها باللبنة الاولى لهذه النقابة اذ تتوفر في خريطتها على ما مجموعه 16 إقليما وهي الجهة الاكبر والاوسع وطنيا .

كما عبر الكاتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة عن رغبته في أن يكون جميع أعضاء المكتب صحفيون مهنيون وخريجي المعاهد العليا للصحافة والأخد بعين الاعتبار تمثيلية النساء على ان تكون جميع الاقاليم بالجهة ممثلة بالمكتب.

وبعد فتح باب المناقشات التي انصبت بالأساس على الأوضاع التنظيمية وظروف اشتغال الصحفيين، استعرض المتدخلون خلال اللقاء التحديات التي يواجهها الصحافي وأكدوا على أهمية التوحد داخل إطار نقابي يدافع عنهم ويتيح لهم ممارسة مهنية ترقى إلى مستوى تطلعاتهم.

بعد ذلك انتقل الجمع العام إلى انتخاب الكاتب العام للفرع الجهوي، وقد أجمع المشاركون في الجمع العام على اختيار الزميل الصحافي عز الدين بورقادي، كاتبا جهويا للفرع الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بجهة الدار البيضاء سطات، وأسند إليه مهمة تشكيل المكتب النقابي.
وأشار جميع اعضاء المكتب الى ان اختيار السيد عز الدين بورقادي لم يأت من فراغ بل لأن النقابة بالجهة في حاجة الى محاور هادئ يجيد تقنيات التفاوض للترافع من أجل الوصول الى ما يطمح اليه جميع المنضويين تحث نقابة الصحفيين المغاربة متمنيين له النجاح في المهمة التي أسندت اليه،

وقال في تدخله إن هذا الاختيار تكليف قبل أن يكون تشريفا. وتابع أن النقابة ليس دورها فقط إصدار البيانات للتضامن مع صحافيين، بل هي للدفاع عن جميع الحقوق المشروعة للصحافيين. وفي ختام الجمع العام تقدم السيد عز الدين بورقادي، بالشكر إلى الحاضرين على ثقتهم، مُبرزا مجموعة من الأهداف التي سيعمل عليها مستقبلا وفق ما تمليه أخلاقيات مهنة الصحافة

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اختيار الصحافي المقتدر عزالدين بورقادي كان في محله لأن هذا الأخير يتحلى بأخلاق حميدة وهادئ في معاملاته وفي أخد القرارات لأنه يعلم أن هذه المهمة هي تكليف وليس تشريف.
    فاللهم وفقه لأداء مهامه بكل نجاح وإخلاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى