احتضان مراكش لمؤتمر حول “الهولوكوست”يغضب مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني
تستعد مدينة مراكش خلال الأيام القليلة القادمة،لاحتضان مؤتمر عالمي يُعني بقضية“الهولوكوست والتراجيديات الكبرى عبر التاريخ”، بعد مرور أزيد من 75 سنة على وقوعها؛ وذلك بحضور شخصيات مغربية وزانة، يتقدمها مستشار الملك محمد السادس “أندري أزولاي”، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، “إدريس اليزمي”، ورئيس الرابطة المحمدية للعلماء، “أحمد العبادي”، فضلا عن وزير التربية الوطنية “سعيد أمزازي”، وسابقه رشيد بلمختار.
هذا المؤتمر ينظمه “مشروع علاء الدين اليهودي الفرنسي”، بشراكة مع “منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” (يونيسكو)، وجامعة محمد الخامس بالرباط.
ووجهت الدعوة للمؤتمر من خارج المغرب إلى الوزير الفرنسي برنار كازونيف، وليش بيزار، رئيسة منظمة علاء الدين، وليلى السليماني، الكاتبة الفرنسية من أصول مغربية، ووزراء من بلدان لم تكشف أسماؤها.
ويهدف المؤتمر الذي سينطلق يوم 11 من الشهر الجاري إلى ربط الصلة من جديد بالبلدان التي ساعدت اليهود إبان “المحرقة النازية”، ومن بينها المغرب وتركيا وتونس وألبانيا؛ فضلا عن عرض الروابط العميقة التي كانت تجمع اليهود بالمسلمين في منطقة شمال إفريقيا، وذلك على امتداد يومين يتدخل فيها ثلة من الخبراء والمتخصصين.
وعلاقة بالموضوع هاجم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع احتضان مدينة مراكش لمؤتمر دولي حول “الهولوكست”.
وقال المرصد في بلاغ له إن مدينة مراكش تشهد نشاطا خادما للصهيوينة عبر ما يسمى محرقة “الهولوكوست” يراد منه التغطية على طبيعة الكيان الصهيوني الإرهابية وطمس ذاكرة الأجيال.
وزاد المرصد أن “موعد النشاط ـ الذي وصفه بـ(الصهيوني)ـ المدان يأتي في الذكرى العاشرة تماما لمحرقة قطاع غزة ديسمبر/كانون الأول 2008 فيما سماه العدو الصهيوني (عملية الرصاص المصهور)”.
وتابع: “عندما قصف الشعب الفلسطيني بالفوسفور الأبيض الذي لم تسلم منه حتى مدارس الأنوروا التابعة لمنظمة الأمم المتحدة حيث سقط آلاف بين شهيد وجريح وتم تدمير غزة بشكل شبه كلي”.