سؤال برلماني عن معاناة المغاربة بموسم الحج يخرج ”التوفيق“ عن جادة صوابه
هبة بريس – الرباط
دفع سؤال أحد النواب البرلمانيين عن معاناة المغاربة بموسم الحج بأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الخروج عن جادة صوابه، بعدما انتفض مقاطعا برلمانيا بنرفزة وعصبية غير معهودتين عليه، وذالك خلال جلسة الأسئلة الشفهية لمجلس النواب.
وقال البرلماني خلال تدخله بأن الملك محمد السادس دائماً يسهر على موسم الحج وحجاجه المغاربة، غير أن ما حدث بموسم الحج هذا الموسم لعائلات مغربية من مبيت بالمراحيض وتشرد أمر غير مقبول وتتحمل فيه وزارة الأوقاف المسؤولية، قبل أن ينتفض أحمد التوفيق مقاطعا إياه، في خرق لأعراف المداخلات البرلمانية داخل القبة، ما أحدث حالة من الفوضى والضجيج تدخل فيما بعد الرئيس لاخمادها.
وزاد ذات البرلماني قائلا، :”هادشي مكنزايدوش بيه على بغضيتنا هادشي المغرب كامل شافو ومكيشرفناش… لي مشاو مع الوكالات الخاصة معاناوش هادشي …علاش تبخيص الإدارات العمومية… مشينا تعليم خصنا مدارس خاصة.. مشينا للصحة خصنا مصحة خاصة ونفس الشيئ هاد القطاع …هادشي بزاف”.
وعقب برلماني آخر على تصرف الوزير أحمد التوفيق بأنه مرة أخرى تعود العلاقة بين المؤسسات الدستورية للتساؤل، وأن الحكومة لا يمكنها أن تهيمن على كل شيء، وعلى أعضائها الإنضباط للقانون الداخلي للقبة البرلمانية حسب ما هو متعارف عليه.
من جهته عقب نائب برلماني آخر عن التجمع الدستوري، حيث قال في مداخلته الموجهة للوزير أحمد التوفيق، :” الحجاج هم ضيوف الرحمان وعاناو من مشاكل النقل ومشاكل الأكل وهادشي كاين كلوا وبزااف “، وأضاف ذات البرلماني بالقول أنه لا بأس أن نعترف أن أطر الوزارة فشلوا في تدبير موسم الحج ويجب على الأخيرة أن تفكر في إحداث إدارة خاصة بتدبير شؤون الحجاج المغاربة.
هذا وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه النواب جوابا من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، رفض الأخير الجواب على التعقيبات الثلاثة لتعود الفوضى من جديد لقبة البرلمان، ويعلن التراجع عن قراره من جديد.
وقال الوزير أحمد التوفيق خلال رده بالحرف :” أولاً هاد النوع 16 عام معمرو وقعلي … حتا سمعت الحجاج باتو في المرحاض وشفت الفيديو وعرفت شكون صايبو وفين تصايب…و الحقائق نشرناها فوكالة المغرب العربي للأنباء … واش انا نشارك في عملية صحيح ولا مصحيحش… والمقارنة ديال الوكالات مع الوزارة مخصناش نديروها.. نفس الدور لي كديرو الوزارة كديرو الوكالات… وخصنا نزولوا مسألة العواطف في الحج لأنه حج“.